استقبل وزير السياحة والآثار بمكتبه في العاصمة الإدارية الجديدة، السفير السويدي في القاهرة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والسويد في مجالات السياحة والآثار.
حضر اللقاء مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
تركز اللقاء على بحث فرص زيادة الحركة السياحية الوافدة من السويد إلى مصر، مع الترويج للسياحة المصرية في السويد من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة.
تم الاتفاق على تنظيم رحلات تعريفية لممثلي وسائل الإعلام ومنظمي الرحلات والمدونين والمؤثرين السويديين لزيارة مصر، لإبراز تنوع المقومات السياحية المصرية، ولاسيما الوجهات السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة.
وناقش الجانبان إمكانية زيادة عدد رحلات الطيران، وخاصة رحلات الطيران منخفضة التكاليف، بين السويد والدول الإسكندنافية من جهة ومصر من جهة أخرى، بهدف تسهيل وصول السياح إلى الوجهات المصرية.
التعاون في المجال الأثري
كما تطرق اللقاء إلى التعاون الأثري بين البلدين، مع مناقشة إمكانية تنظيم معارض أثرية مؤقتة للآثار المصرية في السويد.
يُذكر أن العلاقات الأثرية بين مصر والسويد تعود إلى ستينيات القرن الماضي، حينما شاركت السويد في حملة إنقاذ آثار النوبة.
وتعمل عدد من البعثات الأثرية السويدية في مواقع أثرية مختلفة بمصر على مشاريع حفائر وترميم.
وتاريخ التعاون الأثري بين البلدين يمتد لأكثر من نصف قرن، ويستمر من خلال العمل المشترك في مجالات الحفائر والترميم، مما يعزز العلاقة الثقافية بين مصر والسويد.
