أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، أن مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الذى تنطلق أعماله السبت بالقاهرة؛ يمثل خطوة محورية في تعزيز العلاقات طويلة الأمد بين الجانبين، وبالتحديد في القطاعات الاستثمارية نظرًا للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر.
وقال برجر – في مقطع مصور نشره وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عشية المؤتمر- إن مصر تعد بالفعل أكبر مستقبل على المستوى الإفريقي لاستثمارات الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لا تزال هناك مجالات كبيرة للنمو.
وأشار، إلى أن مصر كانت – دائماً – شريكاً مهماً للغاية للاتحاد الأوروبي، منوها بمستوى العلاقات بين الجانبين، التي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
واستعرض برجر، تاريخ الشراكة بين مصر والاتحاد؛ حيث جرى خلال عام 2004 ثم في 2017، وضع أولويات الشراكة الأوروبية المصرية، فيما تتمثل الخطوة التالية في ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
وأوضح، أن هذه الشراكة شاملة، “لأننا حددنا ستة مجالات مختلفة؛ نود تعميق علاقاتنا فيها، وتشمل التجارة والإقتصاد والمياه والطاقة والنقل والتنمية البشرية بما فى ذلك التعليم”.
واعتبر السفير الأوروبي أن المؤتمر – الذي ينطلق غدا ويستمر يومين – يعد خطوة أولى في “فصل الاستثمار”، مؤكدا أن الاتحاد يرى أن مصر لديها إمكانات لجذب استثمارات إضافية من الاتحاد الأوروبي .