رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الذهب نهاية العام الجاري إلى 2700 دولار للأونصة، فيما كان قد توقع سابقا وصولها إلى 2300 دولار للأونصة.
وتتوقع أبحاث جولدمان ساكس أن أسعار الذهب قد ترتفع أكثر، مدفوعة جزئيا بتوقعات تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضافت أنه حتى الآن في هذه الدورة الصعودية، ظلت مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة من الذهب بطيئة، ولكن هذا يرجع إلى أن حيازات صناديق الاستثمار المتداولة كانت مرتفعة بالفعل على خلفية مشتريات “الملاذ الآمن” التي تمت خلال اللحظات الأخيرة من عدم اليقين الاقتصادي، مثل الوباء، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا. الصراع وانهيار بنك وادي السيليكون.
كان المعدن الأصفر قد كسر يوم الجمعة حاجز الـ 2400 دولار للأونصة للمرة الأولى على الإطلاق، إذ يأتي ذلك في ظل التوترات الجيوسياسية في المنطقة بالإضافة إلى المخاوف بشأن استمرار ارتفاع التضخم.
وعلى الرغم من بيانات التضخم الأخيرة وتقرير الوظائف الأمريكي القوي الأسبوع الماضي الذي أثار المزيد من التساؤلات حول جدوى تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، فإن الذهب سجل ارتفاعاً للأسبوع الرابع على التوالي وتسجيل زيادة بأكثر من 15% منذ بداية العام.
ينال ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.