جذبت صناديق الأسهم العالمية تدفقات ملحوظة في الأسبوع المنتهي في الثالث عشر من مارس، مع تركيز المستثمرين على الأداء القوي للأسهم العالمية، ووسط تجاهل للمخاوف تجاه التضخم قبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل والذي قد يوفر أدلة بشأن التوقيت الذي سيبدأ فيه خفض الفائدة.
ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن الصادرة أمس الجمعة، جذبت صناديق الأسهم العالمية 22.63 مليار دولار من التدفقات خلال الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي، وهو أعلى مستوى منذ الأسبوع الأول من فبراير 2022.
وقال كبير الاستراتيجيين لدى TD Securities كريس ويلن: تواصل الأسهم تجاهل التحركات في معدل الفائدة، إذ ارتفع مؤشر S&P500 بنحو 25% منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف: علاوة على ذلك، يتزامن ذلك مع دورة صعودية واسعة النطاق على مستوى أصول متعددة، إذ حصلت البيتكوين والذهب على الكثير من الاهتمام مع تسجيل كل منهما مستويات قياسية مرتفعة مؤخراً.
وقادت الأسهم الأوروبية التدفقات بقيمة 15.07 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ بداية فبراير 2022، كما تلقت الأسهم الأمريكية والآسيوية تدفقات بقيمة 4.9 مليار و2.11 مليار دولار على الترتيب.
أما على صعيد القطاعات، جذبت أسهم التكنولوجيا تدفقات للأسبوع التاسع على التوالي بقيمة 1.01 مليار دولار، فيما تلقى القطاع الصناعي 301 مليون دولار، والمعادن والتعدين تدفقات بقيمة 222 مليون دولار.
وفي سياق متصل، واصلت صناديق أسواق المال العالمية جذب مستويات طلب قوية لثالث أسبوع على التوالي مع صافي مشتريات عند 35.51 مليار دولار.
وجذبت صناديق السندات التدفقات الـ12 على التوالي بقيمة 7.27 مليار دولار. وعلى الجانب الآخر، شهدت صناديق المعادن النفيسة نزوحاً للتدفقات عند أدنى مستوى في 11 أسبوعاً مسجلة 122 مليون دولار.