أعلن مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس أن النسخة السابعة التى ستنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير ستشهد إطلاق أول ملتقى ” تحدى تكنولوجيا المناخ ” فى المنطقة، تأكيدًا على التزام مصر الراسخ بالمساهمات الوطنية المحددة وهدفها الطموح لخفض الانبعاثات الضارة بنسبة 65% بحلول عام 2030.
ويعد منتدى “تحدي تكنولوجيا المناخ” منصة عالمية للشركات الناشئة لعرض حلولها التكنولوجية ونماذج أعمالها أمام لجنة من أعضاء لجنة الاختيار المؤثرين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الشركات الناشئة الرائدة التي تقدم حلولاً متقدمة لتسريع تحول الطاقة وتعظيم الاستفادة من الموارد غير المستغلة. إمكانات مبتكري الطاقة. في تعزيز أهداف تحقيق صافي انبعاثات صفرية.
يضم منتدى تحدي تكنولوجيا المناخ برنامجًا غنيًا من الجلسات الرئيسية والمحادثات المحفزة وحلقات النقاش، وسيجمع بين أصحاب الرؤى في صناعة الطاقة العالمية والمستثمرين وصناع التغيير والشركات الناشئة لعرض ابتكاراتهم المهمة وتقنيات المناخ الرائدة.
وفي هذا السياق، صرح معالي طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، عند إطلاق المبادرة، قائلاً: “تعمل مصر على تسريع جهودها لتنويع مصادر الطاقة وإزالة الكربون بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، حيث يشهد العالم حاليًا ابتكارات لا مثيل لها تمهد الطريق لـ… مستقبل منخفض الكربون، ونعتقد أن الشركات الناشئة هي الرائدة في هذا الاتجاه من خلال منتدى تحدي تكنولوجيا المناخ في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (EGYPS). كما نطمح إلى تسليط الضوء على دور مبتكري الطاقة غير المستخدمة وإبراز مساهماتهم في رحلتنا المشتركة نحو مستقبل مستدام. وخالية من الكربون.
ويأمل المؤتمر في المشاركة في الشركات الناشئة حول العالم التي تخدم تحول الطاقة من خلال التقنيات الحديثة التي تعالج تغير المناخ وتدعم التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر إزالة الكربون، واحتجاز الكربون وتخزينه، والهيدروجين، والتعميم. اقتصاد. تخزين الطاقة وكفاءة الطاقة.