شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ في مداخلة خلال مائدة مستديرة بقمة “ميثاق التمويل العالمي”- على الأهمية الجوهرية لتمويل التنمية المستدامة في مواجهة ظاهرة تغير المناخ.. مشيرا إلى أن مجابهة التغيرات المناخية تعد من أحد الأهداف العالمية، وذلك لتحقيق المصلحة المشتركة لجميع دول العالم.
ولفت الرئيس السيسي إلى الجهود التي تبذلها مصر في إطار مواجهة التغيرات المناخية من بينها الخطوات الجادة التي اتخذتها في تنفيذ العديد من البرامج الخاصة بالتحول إلى الطاقة المتجددة حتى عام 2030، وقال: إن مصر نفذت العديد من البرامج التي تستهدف التنمية المستدامة في نفس الوقت التي تعمل على حماية البيئة.
ونوه الرئيس السيسي إلى إنفاق مصر الكثير من الأموال لتنفيذ الخطط التي تستهدف حماية البيئة، مشيرا إلى التجربة المصرية الناجحة التي استطاعت تحول البحيرات الواقعة على البحر المتوسط من حالتها التي وصفها بـ”الصعبة” إلى بحيرات صديقة للبيئة.
وأضاف: أن من بين الخطط المصرية التي نفذت نحو حماية البيئة هي العمل على الاستفادة من مياه الصرف الزراعي كحصة إضافية إلى جانب نهر النيل، وإعادة تدويرها حتى لا تكون ملوثة للبيئة.. مؤكدا نجاح مصر خلال ثلاث سنوات الماضية في إدارة خطة ديون تمويل البرامج الخاصة بحماية البيئة والتي من ضمنها العمل على التحول إلى الطاقة المتجددة ومعالجة المياه وتحسين شبكة طرق واستخدام وسائل النقل الكهربائية.
ودعا الرئيس السيسي الشركاء في التنمية ومؤسسة التمويل الدولية إلى تفهم موقف مصر في تنفيذ كافة البرامج والخطط الخاصة بالتنمية المستدامة مع المحافظة على حماية البيئة، عقب التحديات التي واجهتها خلال السنوات الثلاث الماضية.