بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “جير بيدرسون”، سبل التعامل مع الأزمة السورية عربياً ودولياً خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير المصري من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، اليوم الأحد، بحسب بيان الوزار.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير شكري تناول مع المبعوث الأممي القرار الأخير بشأن تطورات الوضع في سوريا الصادر عن الاجتماع الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية التي عقدت في 7 الجاري، وما تناوله القرار من استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، والتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقاً لمقاربة خطوة مقابل خطوة وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.
كما تناول الاتصال أيضاً تشكيل لجنة وزارية بعضوية مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان وأمين عام جامعة الدول العربية لمتابعة تنفيذ بيان عمان والتواصل المباشر مع الحكومة السورية لتحقيق تلك الغاية.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية أكد على الدور الذي تضطلع به الدول العربية حالياً نحو العمل لإنهاء تلك الأزمة الممتدة، وهو ما يقتضي العمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة ممثلة في المبعوث الخاص إلى سوريا والشركاء الدوليين لتضافر الجهود لرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
ومن جانبه، أكد المبعوث الأممي على التطلع للعمل بشكل وثيق مع اللجنة الوزارية العربية للدفع نحو الحل المتدرج للأزمة السورية، ومجدداً كامل تقديره لدور مصر الداعم لتحقيق تلك الغاية وللتنسيق المستمر مع الأمم المتحدة. كما تم الاتفاق على استمرار العمل بشكل مشترك والتنسيق خلال الفترة المقبلة.