وقعت شركة السويدي إليكتريك ورينيو باور، الهندية المتخصصة في مجال الطاق المتجددة، اتفاقية إطارية مع الحكومة المصرية لتطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة مشروع هيدروجين أخضر مع المرافق الإضافية ذات الصلة، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP 27.
وقع الاتفاق من الحكومة المصرية: صندوق مصر الفرعي للمرافق والبنية التحتية الأساسية، التابع لصندوق مصر السيادي، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ومن المقرر تنفيذ المشروع على عدة مراحل. وتأتي المرحلة الأولى بطاقة مستهدفة 20 ألف طن من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته سنويًا، فيما تستهدف المرحلة التالية إنتاج 200 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مما يرفع إجمالي طاقة إنتاج الهيدروجين الأخضر للمشروع إلى 220 ألف طن سنويًا.
بموجب الاتفاقية الإطارية، ستتولى الشركتان إجراء المزيد من الدراسات للمشروع والموقع في الأشهر المقبلة، ومن المتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في غضون 12 إلى 16 شهرًا المقبلة، ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى من المشروع عام 2026.
ومن المتوقع أيضًا مناقشة اتفاقيات حق الانتفاع للمشروع في المستقبل، بناءً على الأرض التي ستخصص لإنشاء مشروع الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة المتجددة اللازمة لتشغيله.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، أهمية صناعة الهيدروجين الأخضر، قائلًا: “يمهد الهيدروجين الأخضر الطريق نحو الوصول إلى الحياد الكربوني، لذا نأخذ على عاتقنا مهمة زيادة نسبة الاستثمار في هذه الصناعة”.
وتابع: “كما أننا نسهم في عملية توطين الصناعات المغذية والمكملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يمهد الطريق نحو صفر انبعاثات. الأمر الذي يعد جزءًا من استراتيجية التنمية المستدامة طويلة الأمد التي تتبناها السويدي إليكتريك، وذلك دعمًا للجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ مصر 2050”.
وقال سومانت سينها، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة رينيو باور: “فخورون بالشراكة مع مصر، وذلك لما تظهره من جهود في مواجهة التهديد الوجودي لتغير المناخ. إذ يعتبر الهيدروجين الأخضر أمرًا حاسمًا في رحلة الحياد الكربوني”.