أعلنت شركة أكتيس – المستثمر العالمي الرائد في البنية التحتية المستدامة-، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وقالت في بيان، ستمنح مذكرة التفاهم شركة أكتيس نقطة دخول إلى ما يمكن أن يكون أحد أكبر أسواق الهيدروجين في المنطقة.
وأضافت أن مصر ليست وحدها التي تسعى وراء الهيدروجين الأخضر، إلا أنها تتمتع بميزة نسبية بسبب مواردها المتجددة وقربها من الأسواق الأوروبية والآسيوية.
وأكدت أن هذه الفرصة تمثل عرضا جذابا لشركة أكتيس، في ضوء تطوير استراتيجيتها الخاصة بالهيدروجين وكذلك تطوير الجيل التالي من منصات الاستثمار.
وأوضحت أن الهيدروجين يستخدم على نطاق واسع في الصناعات التجارية، على سبيل المثال في إنتاج الأمونيا للأسمدة والميثانول للبلاستيك وتكرير النفط، كما يتم حاليا إنتاج كل الهيدروجين في العالم تقريبا باستخدام الوقود الأحفوري ، مع كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة كمنتج ثانوي للعملية.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يعتبر أفضل بكثير من منظور الاستدامة، لأنه يتم إنشاؤه عن طريق التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الكهرباء المتجددة وليس له أي انبعاثات.
وأشارت إلى أن تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر تعتمد على عاملين، يتمثلان في تكلفة الطاقة المتجددة وتكلفة معدات التحليل الكهربائي، مؤكدة أنها حاليًا تمثل تكلفة أعلى من إنتاج الهيدروجين المعتمد على الوقود الأحفوري، إلا أنه مع الانخفاض المتوقع في تكلفة كل من الكهرباء المتجددة ومعدات التحليل الكهربائي، تغتنم دول مثل مصر الفرصة لقيادة الطريق.