أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أن أوروبا حشدت قدراتها خلال الفترة الماضية، من أجل مساعدة إفريقيا على تصنيع لقاحات مضادة لفيروس “كورونا”.
وقال ميشيل -في كلمته خلال الدورة السادسة لقمة الاتحادين الإفريقي والأوروبي، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي-: إن “جائحة كورونا كانت تجربة صعبة لأوروبا وإفريقيا وأظهرت نقاط الضعف والقوى لدينا”، مشيرًا إلى أن الاتحاد الإفريقي قام بإطلاق الشراكة الإفريقية لتصنيع اللقاحات لتقليل من تعويل القارة من الاعتماد على الخارج في مجال صناعة اللقاحات.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي وكل الدول الأعضاء فيه قاموا بحشد الموارد؛ لتمكين إفريقيا من الناحية التنظيمية والعملية لتصينع لقاحات ضد فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن القمة تعد فرصة لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين أفريقيا وأوروبا، لافتًا إلى أن أوروبا تنظر إلى القارة الأفريقية كشريك مميز.
وأكد ميشيل أن الاتحاد الأوروبي يصبو إلى رؤية إفريقيا مستقرة آمنة ومزدهرة من أجل الإفريقيين ومن أجل الأوروبيين، لافتًا إلى أنه لا يمكن لأوروبا أن تكون آمنة ومستقرة دون أن تكون إفريقيا هي الأخرى آمنة ومستقرة.
ولفت إلى تطلع الاتحاد الأوروبي إلى صياغة أسس شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والتوازن مع إفريقيا، مؤكدًا أن ازدهار إفريقيا من صالح أوروبا، وأن تمويل اقتصاديات إفريقيا هي أولويتنا.