أعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2021، وذلك طبقا للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.
وبحسب بيان للشركة، فقد بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 8.4 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 20% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعا بالنمو في خدمات البيانات والتي ارتفعت بنسبة 37% وساهمت بنسبة 66% في النمو في إجمالي الإيرادات.
كما أظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوى جميع الخدمات المقدمة؛ حيث ارتفع عدد مشتركي التليفون الثابت بنسبة 7%، وزادت أعداد عملاء الإنترنت الثابت فائق السرعة بنسبة 22%، ومشتركي المحمول بنسبة 38% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وبلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 3.2 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 42% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بهامش ربح قدره 39%؛ نتيجة لنمو الإيرادات والجهود المبذولة لترشيد للتكاليف.
وبلغ صافي الربح بعد الضرائب 2.1 مليار جنيه بزيادة قدرها 62% عن نفس الفترة من العام السابق؛ وهو ما أرجعته الشركة إلى “الأداء التشغيلي القوي”.
وأشارت إلى أنه بتحييد أثر العناصر غير التشغيلية والمتمثلة في المخصصات، وأرباح فروق العملة، وضرائب الدخل المؤجلة والنمو غير التشغيلي في الأرباح من الاستثمارات، يصل صافي الربح 1.8 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 77% مقارنة بنفس الفترة العام السابق.
كما ارتفعت التدفقات النقدية التشغيلية بنسبة 80% على أساس سنوي و33% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 3.4 مليار جنيه.
ومثلت النفقات الرأسمالية نسبة 14% من إجمالي الإيرادات المحققة، بينما مثلت النفقات الرأسمالية المدفوعة 5.7 مليار جنيه؛ بعد دفع القسط الأول من الترددات الجديدة.
وسجل صافي الدين مبلغ 19،8 مليار جنيه محققًا نسبة صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي مقدارها 1.5 مرة مقارنة بـ 1.6 مرة بنهاية عام 2020، وانخفض معدل الفائدة ليصل إلى 5.7% مقارنة بـ 7.4% في الربع الرابع من عام 2020.
وعلق المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، على نتائج الأعمال قائلاً: “لقد شهدنا نموًا متميزاً في أرباح الشركة مع نمو الإيرادات بنسبة 20%، والربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 42% بهامش ربح قدره 39%، وصافي الربح بعد تحييد أثار العناصر غير التشغيلية بنسبة 77%”.
وأضاف حامد: “لا يزال المحرك الرئيسي للنمو هو البيانات، للهاتف الثابت والمحمول، وقد شهدنا نموًا في أعداد العملاء وإنفاقهم على خدمات الاتصالات، وهو ما نواصل دفعه ليس فقط من خلال الاستثمار في شبكتنا، ولكن أيضًا في تحسين تجربة العملاء والتي بدورها سوف تعزز من مكانتنا في السوق”.
وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات أن هدفها “الاستمرار في ترجمة النمو المتميز في الإيرادات، بعد ظهور أثره على أرباح الشركة، إلى تدفقاتنا النقدية”.
وأضاف: “نحن نراقب تدفقاتنا النقدية التشغيلية والحرة عن كثب ونواصل السعي في تطوير استراتيجيات بهدف ترشيد التكاليف والنفقات الرأسمالية مع دعم نمو الأعمال”.