بحث طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر مع السفير سيريل نون، سفير ألمانيا بالقاهرة، تعزيز سبل التعاون في مجال تطوير التعليم.
واستعرض طارق شوقي، مع السفير سيريل نون، اليوم الثلاثاء، جهود الوزارة في عدة ملفات، من أهمها التعاون مع الجانب الألمانى فى إحداث طفرة في مجال التعليم العام والفني، والاهتمام بالتدريب على التكنولوجيا التطبيقية الحديثة؛ للارتقاء بالقيمة المضافة للتعليم المصري، وفقاً لبيان صحفي.
وأشار الوزير، إلى أن ألمانيا دولة صناعية كبرى ولها خبرات عالمية لاسيما في مجال التعليم الفنى، لابد من الاستفادة منها.
وقال، إن التعليم الفني يركز حالياً على الارتقاء بجودة المخرج التعليمي، بحيث يسمح للطلاب المنافسة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، مضيفاً، بأن الوزارة تسعى إلى الارتقاء بالتدريب إلى أعلى مستوى وأعلى مهارة تمكنا من المنافسة عالمياً.
وأشاد الوزير، بدور الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في تقديم مشروع تطوير التعليم المزدوج ودعم الشركاء من القطاعات المختلفة لإعداد الشباب المصري، ورفع الكفاءات، وإرضاء متطلبات سوق العمل.
ومن ناحيته، قال السفير الألماني سيريل نون، إن التعليم هو مفتاح التقدم والآفاق المستقبلية، كما أن الاستثمار في التعليم يعني في الوقت ذاته الاستثمار فى المستقبل.
وشهد الاجتماع، بحث دعم ألمانيا لعدة مشروعات جديدة في مجالات التعليم حيث تم الاتفاق على تعميق وتوسيع التعاون في قطاع التعليم ونشر اللغة الألمانية فى المدارس المصرية من خلال برامج تدريب المعلمين.