أكد محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، أن أطلس الرياح يشير إلى أن مصر تمتلك أكبر قدرات الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكن إنتاجها تصل إلى حوالي 30 جيجاوات من طاقة الرياح و60 جيجاوات من الطاقة الشمسية.
وقال محمد شاكر إنه كان من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة من الحمل الأقصى إلى 20 بالمائة بنهاية 2022، ولكن نجح القطاع في الوصول لهذه النسبة بنهاية هذا العام 2021 حيث تصل القدرات إلى نحو 6378 ميجاوات ، وتبلغ القدرات الحالية نحو 5878 ميجاوات.
وأضاف أنه من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42 بالمائة بحلول عام 2035 ويتم حالياً إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة.
وأشار إلى أن القطاع قام باتخاذ عدد من الإجراءات الهامة للاستفادة من الامكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة، وفقاً لعدد من الآليات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص منها EPC + Finance ـ BOO ـ FIT ـ والـ AUCTIONS.
وأوضح أن هناك أكثر من 32 مشروعاً للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، بقدرة إجمالية تصل إلى نحو 1465 ميجاوات، مشيراً إلى أن المشروع حاز على ثلاثة جوائز عالمية : جائزة Global Award لعام 2017 وجائزة البنك الدولي عام 2018 ، وكذلك جائزة التميز الحكومي العربية في دورتها الأولى لأفضل مشروع تطوير بنية تحتية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، ألوك شارما رئيس الدورة 26 لمؤتمر اتفاقية تغير المناخ خلال زيارته لمصر لعقد لقاءات مع كبار المسئولين وأصحاب المصلحة للتشاور بشأن تعميق الشراكة بين مصر والمملكة المتحدة ومناقشة قضايا المناخ والتحضير للدورة القادمة للمؤتمر المقرر عقدها خلال شهر نوفمبر 2021 في إنجلترا.
