استقبل مطار القاهرة الدولي مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية، والتي كانت بحوزة متحف “الإنجيل المقدس” بواشنطن في الولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعد نجاح جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية في استردادها.
وأوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن وزارة السياحة والآثار نجحت في استرداد تلك القطع بعد جهود بدأت منذ عام 2016، مع السلطات الأمريكية المعنية للمطالبة باسترداد تلك القطع والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، بحسب بيان صادر، اليوم الأربعاء.
وأوضح الجواد، أن التفاوض بين مسئولي وزارة السياحة والآثار ومسئولي متحف الإنجيل المقدس استمر على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض الى الاتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية.
وأشار شعبان عبد الجواد، إلى أن المجموعة تشتمل على ما يقرب من 5000 مخطوط وقطعة من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي، واللغة اليونانية، كما يوجد أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط.
وتابع: “هذا بالإضافة إلى عدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت وروؤس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين، وسوف يتم إيداع القطع بالمتحف القبطي”.
وأكد هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار، أن هذه القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار وأنما نتيجة الحفر خلسة.