أفاد خطاب اطلعت عليه رويترز ومصدر مطلع بأن لجنة بمجموعة أوبك+ التي تضم دولا رئيسية منتجة للنفط ستجري محادثات غير رسمية عن بعد غدا السبت قبل اجتماعات مقرر لها هذا الأسبوع.
تدرس أوبك+ ما إذا كانت ستخفف قيود إنتاج النفط اعتبارا من أول يناير كانون الثاني كما اتفقت قبل ذلك أم ستستمر في الإنتاج بنفس الوتيرة في ظل ضعف طلب النفط وتداعيات الجائحة، بحسب. رويترز.
وقال الخطاب الصادر عن أوبك، والذي اطلعت عليه رويترز، إن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك سيحضر مشاورات السبت غير الرسمية لقادة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة.
وكان نوفاك وزيرا للطاقة حتى وقت سابق من هذا الشهر، إذ قاد جهود موسكو لتكوين علاقات وثيقة مع منظمة البلدان المصدرة للبترول وإبرام اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج.
وسيمثل السعودية وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني والأول من ديسمبر كانون الأول لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج للعام المقبل.
كان من المقرر أن ترفع المجموعة الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير كانون الثاني، بما يعادل نحو اثنين بالمئة من الاستهلاك العالمي، في إطار تخفيف منتظم لتخفيضات إنتاج غير مسبوقة جرى تطبيقها هذا العام.
لكن في ظل ضعف الطلب على الوقود نتيجة الموجة الثانية من الجائحة، تدرس أوبك+ تأجيل الزيادة أو ربما تبني تخفيضات إضافية.
وأمس الخميس، قال الرئيس النيجيري محمد بخاري إن بلاده تحتاج لإنتاج المزيد من النفط لدعم الاقتصاد وعمل بنية تحتية لعدد سكانها الكبير، والذين يعيش الكثير منهم في الفقر.
وأفاد بيان صادر عن مكتبه بأنه ناشد أوبك النظر في ذلك عند تقسيم تخفيضات إنتاج النفط.
وكانت نيجيريا قد طلبت من أوبك في وقت سابق هذا الشهر إعادة تقييم حصتها من إنتاج النفط من خلال تصنيف إنتاج حقلها أجبامي على أنه من المكثفات.
ومن شأن تطبيق ذلك تحسين امتثال نيجيريا. فثلاثة من ستة مصادر ثانوية بأوبك تعتبر إنتاج الحقل خاما، فيما تعتبره المصادر الثلاثة الأخرى من المكثفات.
وردا على ذلك، قالت الجزائر، التي تتولى حاليا رئاسة أوبك، إن أي محاولة لتغيير حصص الإنتاج قد تؤدي لانهيار سوق النفط.