قصة نجاح رائدة عمرها 3 سنوات دونها المصرفي البارع طارق الخولي مع بنك SAIB عقب توليه مهمة رئاسة مجلس إدارة البنك في مطلع أغسطس 2018، وتطبيقه لفلسفة إدارة جديدة على البنك ارتكزت على تعزيز تنافسية المنتجات، وتطوير أداء الفروع، وتنمية مهارات القوة البشرية الهائلة التي يمتلكها البنك، فضلاً عن تطوير البنية التكنولوجية بالكامل لتتناسب مع أفضل ممارسات التكنولوجيا المالية حول العالم.
استثمر «الخولي» في تجربته ببنك SAIB خبرته المصرفية الطويلة التي تصل إلى 39 عاماً، أثقلها مستوى تعليمي متميز، على مستوى الاقتصاد والمال والأعمال، وخبرة عملية بمجموعة من أكبر البنوك المحلية والإقليمية، فضلاً عن توليه أحد أهم المناصب القيادية في البنك المركزي المصري – مصنع الكفاءات المصرفية الأول في الوطن العربي – وهو منصب وكيل محافظ البنك المركزي للرقابة الميدانية ورئيس إدارة المخاطر المركزية.
تطور الأداء المالي للبنك وتحوله من الخسائر إلى الربحية واعتلاء قمة البنوك الأكثر نمواً في أرباحها.. أهم محطات «الخولي» مع SAIB
الأرقام التي لا تكذب ولا تُجامل تتحدث عن تجربة نجاح طارق الخولي مع بنك SAIB، حيث نجح «الخولي» في قيادة البنك للتحول من الخسائر إلى الربحية في وقت قياسي، حيث تحولت خسائر البنك المقدرة بـ 7.5 مليون دولار في عام 2018، إلى أرباح قيمتها 11.1 مليون دولار في عام 2019 بمعدل نمو قياسي سجل 248%، وواصل صافي أرباح البنك نموه ليسجل 20.44 مليون دولار في عام 2020، بمعدل نمو 84% عن أرباح عام 2019.
وتؤكد الأرقام أن الأرباح الصافية للبنك تضاعفت أكثر من 3 مرات في عامين فقط، بمعدل نمو إجمالي سجل 372% إذا ما قورنت خسائر عام 2018 بصافي أرباح عام 2020!
وسجل إجمالي أصول البنك 4.67 مليار دولار بنهاية مارس 2021، مقابل 4.5 مليار دولار في نهاية 2018 بزيادة قيمتها 167 مليون دولار تقريباً خلال هذه الفترة.
وعلى صعيد محفظة القروض فقد ارتفعت من 1.43 مليار دولار في نهاية 2018 لتسجل 1.7 ملياراً في نهاية مارس 2021 بمعدل نمو 19% تقريباً.
كما ارتفعت محفظة ودائع بنك SAIB تحت قيادة طارق الخولي من 3.8 مليار دولار في نهاية 2018 إلى 4 مليارات دولار في نهاية مارس 2021، بمعدل نمو 5.3%.
تحسنت بشكل كبير تحت قيادة «الخولي» نصيب السهم من الأرباح، حيث تحول نصيب السهم من خسائر بقيمة 0.5 دولار لكل سهم في عام 2018 إلى أرباح بقيمة 1.04 دولار لكل سهم في عام 2020.
البنك يُبدع في تحديث بنيته التكنولوجية ويتصدر مشهد «المنتجات الرقمية الأكثر تطوراً».. ويقدم أداءاً استثنائياً في 2020 بالرغم من تحديات «كورونا»
واهتم البنك تحت قيادة طارق الخولي بتطوير البنية التحتية والتكنولوجية حتى يستطيع تعزيز تنافسية منتجاته وإطفاء طابع تكنولوجي مميز لها يساهم في تيسير تجربة العملاء ودعمهم في مواصلة وتوسيع معاملاتهم المالية مع البنك وأطلق في سبيل ذلك العديد من المنتجات كان آخرها إطلاق إسورة الدفع الإلكترونية على البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر، ليعد بمثابة نقلة نوعية للبنك وانفراد لم يسبق أن حققه أحد البنوك المصرية من قبل، حيث تتيح هذه الأسورة لحاملها سداد قيمة المشتريات عن طريق إسورة إلكترونية يتم ارتداؤها في معصم اليد، وإنجاز المعاملة في ثوانٍ بمجرد تمريرها على أي نقط بيع إلكترونية POS .
كما أعلن البنك في سبتمبر 2020 عن تدشين الجيل الأحدث من ماكينات الصراف الآلي من شركة Diebold Nixdorf لأول مرة بالسوق المصرية بالتعاون مع شركة Raya لتكنولوجيا المعلومات، حيث تواكب تلك الماكينات التطور التكنولوجي في تقديم الخدمات للعميل بصورة أكثر سهولة وأمان، حيث إن جميع شاشات الماكينات تعمل عن طريق اللمس المشفر.
وتتميز الماكينات الجديدة بخصائص عديدة، مثل إتاحة الإيداع النقدي حتى 300 ورقة نقدية، قراءة البطاقات بدون تلامس، التحقق من هوية العميل من خلال بصمة الإصبع، إمكانية إرسال الإيصال إلكترونياً للعميل بدلاً من الإيصال الورقي، بالاضافة إلى تقديم الدعم لذوي الهمم من فاقدي البصر.
وواصل البنك تحت قيادة «الخولي» توسعه الجغرافي بامتلاكه أكثر من 34 فرع في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة لعدد كبير من ماكينات الصراف الآلي، ويسعى البنك إلى مضاعفة أعداد هذه الماكينات ونشرها على مستوى جميع المحافظات خلال الفترة المقبلة في ضوء تنفيذه لإستراتيجية البنك المركزي لنشر الخدمات المصرفية، وتيسير حصول المواطنين عليها، وتحقيق الشمول المالي، فضلاً عن مشاركته في مبادرة البنك المركزي التي تستهدف نشر 6500 ماكينة صراف آلي بمحافظات مصر لتسهيل عمليات السحب والإيداع النقدي لتخفيف الأعباء الملقاة على المواطنين وعلى أفرع البنوك المختلفة.
وأطلق البنك نظام الحماية الثلاثي الجديد من نوعه بالتعاون مع شركة ماستركارد العالمية والذي يمنح خاصية إنشاء اسم مستخدم وكلمة سر في كل مرة يقوم العميل باستخدامها عبر المواقع الإلكترونية، مما يعزز من سبل الحماية المتوافرة لجميع حاملي البطاقات الائتمانية والخصم المباشر والمسبقة الدفع من أي عمليات احتيالية.
كما يولى البنك اهتماماً كبيراً بالعنصر البشري ويعتبره أهم أصوله، ويخطط البنك حالياً للبدء في إطلاق أول برنامج تحليل ائتماني متكامل، من خلال التعاون مع المعهد المصرفي المصري، لتخريج أول دفعة من أكاديمية بنك SAIB للتدريب.
ودفعت هذه الجهود الكبيرة مؤسسات التصنيف الدولية لوضع بنك SAIB ضمن البنوك الرائدة التي تكرمها بين الحين والآخر حيث حصد البنك جائزة البنك الأسرع نموًا في مصر، لعام 2020، من قبل مجلة جلوبال بيزنس أوت لوك العالمية، والتي تعد واحدة من أهم الكيانات المعروفة على مستوى العالم، في مجتمع الأعمال والعمل المصرفي.
كما منحته مجلة جلوبال بانكنج آند فاينانس ريفيو العالمية جائزة “بنك التجزئة الأسرع نمواً في مصر” والتي تسلمها البنك في سبتمبر الماضي، وحصل البنك كذلك على شهادة إجادة ممنوحة من بنك كومرز والتي تعد إحدى المؤسسات المالية المصرفية الألمانية في مجال استخدام نظام المعالجة المباشرة للدفعات الخارجية لعام 2019، وجاءت هذه الشهادة تقديرًا لاحترافية البنك في تنفيذ العمليات المباشرة باليورو لتحويل الأموال إلى البنوك المستفيدة والبنوك المراسلة، حيث سجل SAIB نسب كفاءة متميزة بالنسبة لعمليات المعالجة المباشرة للمدفوعات الخارجية بعملة اليورو.. هذا بالإضافة إلى العديد من التكريمات والجوائز الأخرى.