يتوقع بنك “يو بي إس” ارتفاع الذهب والفضة خلال 2024 على خلفية التوقعات ببدء بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
قال جوني تيفيز، استراتيجي العملات النفيسة لدى البنك، إنه يرجح أن يدفع خفض الفيدرالي أسعار الفائدة، جنباً إلى جنب مع ضعف الدولار الذهب للارتفاع، متوقعاً أن يصل المعدن الأصفر إلى 2,200 دولار للأوقية بنهاية العام الجاري.
وجدير بالذكر أن العلاقة بين أسعار الذهب ومعدلات الفائدة عكسية، فعندما تتراجع أسعار الفائدة، يصبح المعدن الأصفر أكثر جاذبية مقارنةً بالاستثمارات البديلة مثل السندات والتي ستدر عائدات أقل في ظل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تراجع الدولار يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، ما يعزز الطلب عليه.
ويٌشار إلى أن جاذبية المعدن الأصفر باعتباره أحد أصول الملاذ الآمن ارتفعت منذ اندلاع حرب إسرائيل وحماس يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ما ساهم في تسجيل الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2,100 دولار للأوقية الشهر الماضي.
ويرجح تيفيز أن يبدأ المستثمرون في زيادة مخصصات الذهب في بيئة مليئة بعدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي والمخاطر الجيوسياسية.
وأضاف المحلل أن التوقعات بشأن الفضة متفائلة هي الأخرى، إذ يتوقع أداءً متفوقاً في ظل سيناريو خفض الفيدرالي أسعار الفائدة.
وجدير بالذكر أن أداء الفضة وثيق الصلة بقوة الاقتصاد بوجه عام جراء استخداماتها واسعة النطاق في الصناعة، إذ تدخل في صناعة السيارات والمجوهرات والالكترونيات والألواح الشمسية.
وسجل الذهب في آخر التعاملات 2,052 دولار للأوقية، في حين سجلت الفضة 22.69 دولار للأوقية.