أجرى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت، زيارة ميدانية إلى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بمدينة نصر.
حضر الجولة رئيس الهيئة محمد الخياط وعدد من القيادات والخبراء لمتابعة سير العمل ودور الهيئة في دعم مجالات الطاقة المتجددة.
خلال الزيارة، استعرض الوزير خطة العمل وموقف المشروعات المستقبلية للطاقة المتجددة حتى عام 2030، ومدى جاهزية الأراضي المخصصة لتلك المشروعات، بالإضافة إلى تخصيص أراضٍ جديدة تلبي احتياجات استراتيجية الطاقة حتى عام 2040.
وتشمل الاستراتيجية إنشاء قدرات إجمالية تصل إلى 40.5 جيجاوات من طاقة الرياح و24.7 جيجاوات من الطاقة الشمسية، مع العمل على بناء شبكة كهربائية قوية ومرنة تضمن استمرارية واستقرار التغذية الكهربائية.
وتفقد الوزير معامل كفاءة الطاقة للأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والغسالات والسخانات الكهربائية وأجهزة التكييف وغسالات الأطباق، التي تختبر كفاءة هذه الأجهزة لإصدار تقارير تُرسل للهيئة العامة للمواصفات والجودة لإصدار بطاقات كفاءة الطاقة.
كما شملت الجولة زيارة معامل كفاءة الأداء لأنظمة السخانات الشمسية والخلايا الفوتوفولتية لضمان جودة المنتجات بالسوق المحلية.
وشدد الوزير على أهمية تشجيع استخدام أنظمة الخلايا الفوتوفولتية لتوليد الكهرباء في المباني الحكومية والمنازل والقرى السياحية والمصانع، بما يساهم في تخفيف العبء على الشبكة الكهربائية وتنويع مصادر الطاقة.
كما وجه بضرورة التوسع في التصنيع المحلي لتوربينات الرياح، داعياً إلى عقد اجتماعات مع الشركات العالمية المصنعة لهذه التوربينات لبحث إنشاء مصانع محلية تلبي احتياجات السوقين المحلية والإقليمية.
وأشاد الوزير بالدور الذي تقوم به هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في دعم زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني؛ وفقاً لاستراتيجية الدولة التي تهدف إلى تعزيز استغلال الموارد الطبيعية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. وأوضح أن هذه الجهود تم تحويلها إلى خطط تنفيذية وتعاقدات بجداول زمنية بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والدولي.
وأكد الوزير أن الطاقة المتجددة تلعب دوراً كبيراً في مواجهة التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيراً إلى تحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة من خلال تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وبنية تشريعية مواتية، مع التركيز على التصنيع المحلي لمهمات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتعزيز كفاءة وترشيد استخدام الطاقة.
