قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن هناك ما يزيد عن 70 اتفاقية من مختلف القطاعات والمجالات يسعى الجانبان المصري والسعودي لتوقيعها، ومؤخرا جرى توقيع اتفاقيتين في القطاع الصناعي.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «الأولى حول تنمية التجارة البينية ومثل المملكة هيئة تنمية الصادرات ويمثل مصر هيئة الصادرات، والهدف من الاتفاقية العمل على تحديد سلسلة من المنتجات التي من الممكن للبلدين أن يستخدموها لرفع قيمة الصادرات بين البلدين، والشق الثاني كيف ممكن ان تكون مصر محطة مهمة لنفاذ السلع السعودية للأسواق الإفريقية كمنطقة لوجستية، واستخدام الاتفاقات التي تتمتع بها مصر في السوق الإفريقي أو مع أي تكتلات أخرى».
وتابع: «في قطاع التعدين المملمة ومصر متقاربين من الناحية الجيولوجية والدرع العربي والنوبي متماثلين إلى حد كبير من حيث الثروات الطبيعية، ومصر سبقتنا إلى حد ما في هذا القطاع ونسعى للتعرف على الدرع العربية لمعرفة الثروات الموجودة فيه».
واستطرد: «المملكة تركز على نوعية المعادن المستقبلة التي يحتاجها العالم للحياد الصفري لصناعة مكونات الطاقة الجديدة، ومصر مهتمة هي الأخرى بهذا الجانب، وهناك عمل تكاملي مشترك ومصر من الشركاء الأوائل الذي ساهموا معنا بمؤتمر مستقبل المعادن الذي أقيم بالمملكة عام 2022 وهو من أعم المحطات».