عقد خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، اجتماعين متتاليين لمتابعة آخر مستجدات الأعمال في ملف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف المصري الكبير والموقف التنفيذي للأعمال الأثرية بالمتحف.
وتأتي الاجتماعات ذلك في إطار الاجتماعات التي يعقدها خالد العناني، بصفة مستمرة لمتابعة الاستعدادات الخاصة بالمتحف المصري الكبير تمهيدا لافتتاحه، وفقا لبيان صحفي صارد.
وفي بداية الاجتماع قام ممثلو تحالف تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف من خلال عرض تقديمي، باستعراض ما تم إنجازه من أعمال بمنطقة خدمات الزائرين والمنطقة التجارية بالمتحف.
وخلال الاجتماع تم مناقشة الاستراتيجية الترويجية للمتحف والحملات الدعائية التي سيتم إطلاقها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دراسة إمكانية مشاركة ممثلي التحالف في الجناح المصري المشارك بالمعارض السياحية الخارجية للترويج للخدمات التي سيتم تقديمها لزائري المتحف.
كما تم الإشارة إلى أنه سيتم اختيار مكان بالمتحف ليكون مقراً أخراً لمدرسة الحضارة المصرية التي سيتم إعادة إحيائها في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط خلال العام الجاري والتى ستقدم فصول تعليمية للكبار والصغار من المصريين والأجانب ممن لديهم شغف للتعرف على الحضارة المصرية العريقة.
وناقش الاجتماع، إمكانية الاستعانة بخبراء في مجال علم المكتبات للاستفادة من خبراتهم في تجهيز المكتبة المتخصصه في علم المصريات التي توجد بالمتحف.
وخلال الاجتماع أكد الوزير، علي ضرورة أن تكون الخدمات المقدمة للزائرين بالمتحف علي أفضل المستويات العالمية والاهتمام بالخدمات الخاصة بذوي الهمم، وأن تكون المنطقة الخدمية والمنطقة التجارية التي توجد بهما المطاعم ومحلات بيع الهدايا التذكارية ومنتجات الحرف التقليدية والمستنسخات الأثرية على مستوى راقي وتقدم خدمة متميزة للزائرين، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بالمشروع في التوقيتات المحددة لها.
كما تم بحث إمكانية عقد اجتماعات مع الخبراء السياحيين من الاتحاد المصري للغرف السياحية وأصحاب المنشآت الفندقية والسياحية وشركات السياحة المصرية والدولية، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية للمرشدين السياحيين لتعريفهم بالمتحف وما يحويه من مقتنيات أثرية والخدمات المختلفة التي سيتم تقديمها لزائري المتحف.