بحث خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، خلال ورشة عمل مطولة، خطة واستراتيجية تشغيل الخدمات بالمتحف وجميع الأفكار والملفات المتعلقة بذلك بشكل تفصيلي للوصول إلى أفضل الخطط لتقديم الخدمات بالمتحف.
وشهدت ورشة العمل، حضور اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، ومصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، ومساعدي الوزير للشئون الفنية والمالية والإدارية والترويج، والمستشارين القانونين، والخبراء والمتخصصين في كافة التخصصات الاستثمارية والأثرية والهندسية
واستهل مسئولو وممثلو التحالف ورشة العمل بتقديم عرض تقديمي تفصيلي استعرضوا خلاله خطة واستراتيجية تشغيل الخدمات بالمتحف وجميع الملفات المتعلقة لضمان جاهزيتها عند الافتتاح.
وأشاروا، إلى البدء الفعلي في إجراءات التعاقد مع كبرى المتخصصين والشركات المحلية والدولية من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في مجالات الخدمات والضيافة والترويج لتقديم أفضل مستوى للخدمات بالمتحف، مع خلق تجربة مميزة للزائر تجمع ما بين الماضي والحاضر والمستقبل؛ يتعرف خلالها على الحضارة المصرية العريقة، وفي نفس الوقت الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية بما يتواكب مع فكرة ورسالة المتحف ودوره التعليمي وما يحتويه من قطع أثرية فريدة لأعظم حضارات العالم.
كما تم مناقشة الآليات التسويقية المتنوعة للمتحف من موقع إلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق على التليفون المحمول، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة الثقافية والتعليمية وغيرها من وسائل التسويق، لتحقيق أعلى عائد ترويجي للمتحف.
وأكد أعضاء مجلس الإدارة والمتخصصين بالوزارة ،على ضرورة تقديم الخدمات في هذا الصرح الثقافي السياحي الهام بمستوى يضاهي ويفوق كبرى المتاحف والمقاصد السياحية العالمية، في ظل المقبول عالميا وبما يدعم دور المتحف كمجمع ثقافي حضاري ترفيهي فريد من نوعه، في تنشيط حركة السياحة والتنمية الاقتصادية بمصر، مع احترام هيبة البيئة الأثرية للمتحف وما يحويه من كنوز أثرية فريدة