استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، الفرص الاستثمارية بالقطاع، والجهود المبذولة لتوفير تسهيلات وحوافز للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار مع التركيز على خدمات التعهيد.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتراضية التي نظمها المكتب التجاري والاقتصادي المصري بباريس بالتنسيق مع مجلس أرباب العمل الفرنسى “ميديف”؛ وأدارها فيليب جوتييه رئيس مجلس أرباب العمل الفرنسى “ميديف” MEDEF.
وقال الدكتور عمرو طلعت إن الدولة المصرية لديها خطة استراتيجية للنهوض بجميع القطاعات؛ حيث يبرز الدور الحيوي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية التي تستهدف بناء مجتمع رقمي يتم من خلاله تطويع التكنولوجيا لتحسين الأداء الحكومي، وإتاحة الخدمات الرقمية للمواطنين بالإضافة إلى صقل مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم التنافسية لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
وأشار إلى أن القطاع هو الأعلى نموا بين قطاعات الدولة على مدار أربع سنوات، وأن رئيس الجمهورية شهد مؤخرا افتتاح أكثر من 20 مشروعا ضمن مشروعات مصر الرقمية.
وقال طلعت إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعيد تطوير برمجيات الحكومة المصرية من خلال مشروع أحمس بموازنة تصل إلى أكثر من ملياري جنيه، معربا عن تطلعته إلى تعاون مصري فرنسي في تنفيذ هذا المشروع.
كما أشار إلى أن الوزارة ضاعفت موازنة التدريب 22 مرة خلال 3 سنوات؛ إذ تستهدف خلال العام المالي الحالي تدريب 225 ألف شاب باستثمارات 1.3 مليار جنيه.
ونبَّه إلى أن الوزارة أنشأت جامعة مصر للمعلوماتية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعد أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها فى القارة الإفريقية.
كما تحدث عن جهود الوزارة لدعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر وإفريقيا، لافتا إلى إنشاء 8 مراكز إبداع مصر الرقمية في المحافظات، ويجري العمل على إنشاء 19 مركزا للوصول إلى 30 مركز إبداع رقمي موزعة في مختلف أنحاء الجمهورية.