قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، إن الشركات التي زارها اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي منها شركات أمريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية وسعودية أقامت مراكز للتعهيد في مصر.
وأضاف “طلعت”، خلال مكالمة على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الصادرات الرقمية بلغت في العام المالي 2022-2023، الذي انتهى منذ أشهر، بلغت 4.9 مليار دولار، والوزارة تستهدف بأن تتجاوز الصادرات الرقمية في 2026 إلى 9 مليارات دولار.
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف توفير أكثر من 460 ألفاً إلى 500 ألف فرصة عمل في هذا المجال بنهاية 2026 للعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد أن رئيس الوزراء شدد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لم يعد مقتصرا على خريجي الهندسة وعلوم الحاسبات بل أصبحت هناك فرصة عمل في القطاع للخريجين كلهم من مختلف التخصصات والخلفيات الأكاديمية، كما أصبح القطاع أصبح يتسع لشباب حديثي التخرج ولمن يرغب في تغيير مساره المهني بعد 5 أو 10 سنوات.
وقال “طلعت” إن الدولة المصرية ركزت منذ عام 2019 على تنمية البنية التحتية المعلوماتية، فكنا في عام 2019 وفقا للتقارير الصادرة من الشركة العالمية المتخصصة في قياس متوسط سرعة الإنترنت، كان ترتيب مصر رقم 40 بين دول أفريقيا، بينما منذ عام 2020 ترتيب مصر أصبح الأول على مستوى القارة.
وأضاف “طلعت” أن ثبات واستقرار وكفاءة البنية التحتية الرقمية أثر في صناعة التعهيد، عندما اجتاح فيروس كورونا لجأت الشركات للعمل من المنازل للموظفين كلهم.
وأشار إلى أن البنية التحتية الرقمية استوعبت هذه الأحمال التي تضاعفت مع بداية كورونا، والشركات قدرت ذلك، وبعد هدوء الجائحة بدأت في التوسع أكثر بمراكز التعهيد لها مصر.
ولفت أن هذه الشركات وجدت أن البنية التحتية في مصر قادرة على هذا الاستيعاب بجانب الكفاءات والمهارات الكثيرة مع زيادة التركيز على التدريب بالمبادرات كلها التي تطرحها الوزارة المجانية والتي تستهدف المواطنين كلهم.