وزيرة التعاون: نستهدف إطلاق النسخة الثانية من مبادرة Climatech Run للشركات الناشئة

قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، إن مصر تعمل على تهيئة بيئة الاستثمار لتصبح مركزًا إقليميًا للشركات الناشئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحفيز استثمارات رأس المال المخاطر في ظل الدور الحيوي لهذه الشركات في دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة.

جاء ذلك خلال مباحثات بين رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وكاران بهاتيا، نائب رئيس شركة جوجل للشئون الحكومية والسياسات العامة، وفقًا لبيان صحفي، صادر عن الوزارة.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن الرقمنة والابتكار يمثل محورًا رئيسيًا في الشراكات الدولية التي تنفذها وزارة التعاون الدولي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، مشيرة إلى أن المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي تضم 35 مشروعًا في مجال الرقمنة والابتكار وريادة الأعمال تعزز تنفيذ 11 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة، وتبلغ التمويلات الموجهة إليها نحو مليار دولار.

وأوضحت، أن الوزارة تعمل على توسيع نطاق الجهود الموجهة للشركات الناشئة والابتكار من خلال الشراكات مع شركاء التنمية وتحسين بيئة ريادة الأعمال والاستثمار اتساقًا مع رؤية مصر 203

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أنه بين عامي 2020 و2022، فقد بلغت إجمالي التمويلات التنموية الميسرة الموجهة للقطاع الخاص من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين نحو 7.6 مليار دولار.

وثمنت الوزيرة، التعاون مع شركة جوجل، والعديد من الشركاء الآخرين، في إطلاق المسابقة الدولية ClimaTech Run 2022 خلال مؤتمر المناخ COP27، وتعد المسابقة الأكبر من نوعها لتحفيز الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا العمل المناخي، بالتعاون مع العديد من الأطراف ذات الصلة، حيث شهدت أكثر من 420 من الشركات الناشئة والفنانين الرقميين.

وأشارت، إلى أن وزارة التعاون الدولي تستكشف في الوقت الحالي إطلاق النسخة الثانية من المسابقة بالتعاون مع الأمم المتحدة والعديد من الشركاء الآخرين، استعدادًا لمؤتمر المناخ COP28.

واستعرضت التعاون القائم مع الأمم المتحدة من خلال فريق العمل الأممي المشترك؛ حول التكنولوجيا والابتكار، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التركيز على عدة مجالات رئيسية، من بينها تعزيز الابتكار وتحسين الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة في البلدان النامية وتطوير القدرات التقنية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وتهدف المبادرة إلى تشجيع الشراكات بين القطاع الخاص والعام لتعزيز التكنولوجيا والابتكار في البلدان النامية. ومن خلال ورش العمل الفنية مع الوزارات والجهات المعنية سيتم وضع محاور التعاون موضع التنفيذ.

من جانبه، أعرب نائب رئيس شركة جوجل، عن اهتمام الشركة بالمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، ورغبة الشركة في تعزيز التعاون مع الحكومة في استخدام التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تنفيذ مشروعات البرنامج وتعزيز الاستثمارات في التحول الرقمي، وتناول الجانبان سبل التعاون في هذا الخصوص.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.