بحثت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، مع تشانغ وينكاي، نائب رئيس بنك الصين للتصدير والاستيراد، سبل تطوير محفظة التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين، وكذلك تطوير الشراكات الثنائية المستقبلية.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش مشاركتها في الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس الذي يُعقد في مدينة شنغهاي خلال الفترة من 30-31 مايو الجاري، بحسب بيان الوزارة
استهلت وزيرة التعاون الدولي، الاجتماع بالتأكيد على العلاقات الوطيدة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، حيث تعد الصين واحدة من أهم شركائنا في التنمية. كما تمت الإشادة بالتجربة الصينية التنموية المتميزة وتطلع الحكومة المصرية لتنفيذ مزيد من المشروعات التنموية وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية كونها أحد أهم مصادر الاستثمارات والخبرات التكنولوجية في العالم.
كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى حرص الجانبين المصري والصيني على تعزيز التعاون المشترك لنقل العلاقات المصرية-الصينية لآفاق جديدة أكثر رحابة تأسيسا على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين؛ وشهد اللقاء بحث أهم المشروعات التنموية التي تتضمنها محفظة التعاون التنموي بالشراكة مع بنك التصدير والاستيراد الصيني.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، خلال الاجتماع على أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به بنك التنمية الجديد – الذي تم تأسيسه من قبل مجموعة البريكس ومن بينها جمهورية الصين الشعبية – في تعزيز العلاقات المشتركة بين الدول الناشئة لدفع جهود التنمية المستدامة والتغلب على التحديات العالمية.
وفي نهاية الاجتماع، أعرب نائب رئيس البنك الصيني عن تقدير بلاده لمصر كشريك استراتيجي للصين في المنطقة العربية وفي أفريقيا، وأعرب عن تطلع البنك لتعزيز وتعميق شراكته الاستراتيجية مع مصر وتنفيذ مزيد من المشروعات التنموية الرائدة في مصر.