وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظ بورسعيد وشركة إيني الإيطالية على اتفاقية تعاون متعددة الأطراف لإنشاء مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية بنظام التعليم الفني المزدوج في محافظة بورسعيد.
وتتضمن الاتفاقية تعاون أطراف متعددة في إطلاق وتنفيذ هذه المبادرة، حيث تضم الاتفاقية كل من: وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة بورسعيد ومؤسسة السويدي اليكتريك والشركة المصرية القابضة للغازات الصناعية وشركة أيوك برودكشن B.V، بحسب بيان صحفي.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية كل من عبد الرحمن أحمد السويدي، عضو مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك، وطارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية وطارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و عادل الغضبان، محافظ بورسعيد وماركو روتاندى– الرئيس التنفيذي لشركة إيني الايطالية.
وأشار البيان إلى أن إقامة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية الجديدة يأتي في إطار مذكرة تفاهم حقل ظهر لمبادرات المسؤولية الاجتماعية والصحية في مصر والموقعة بين الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس) وشركة أيوك برودكشن بتمويل من شركة إيني الايطالية.
وبحسب البيان، تهدف مذكرة التفاهم للاستثمار المجتمعي والصحي في 3 مجالات رئيسية منها صحة المجتمع والشباب.
ووقعت شركة إيني الإيطالية، الشركة الممولة لهذه المبادرة، اتفاقية مع مؤسسة السويدي إلكتريك من أجل إدارة المشروع وتشغيل المدرسة، حيث تندرج هذه المدرسة التكنولوجية ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين أكاديمية السويدي للتعليم الفني ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء 10 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية على مدار 5 سنوات.
تجدر الإشارة أن مدرسة التكنولوجيا التطبيقية الجديدة ستقام في إحدى المدارس القائمة في بورسعيد بعد تطويرها وتحديثها وامدادها بكافة المعامل والأدوات والتجهيزات الفنية اللازمة طبقا لأعلى المعايير العالمية في التعليم الفني والتدريب المهني المتخصص.
وتستهدف الاتفاقية بحلول عام 2030 زيادة عدد الشباب والبالغين الذين يتمتعون بالمهارات الفنية المتنوعة، بما في ذلك المهارات التقنية والمهنية وتأهيلهم لفرص العمل والوظائف الفنية المتميزة، وإطلاق مشروعاتهم الخاصة في مجال ريادة الأعمال.
ومن المقرر أن تقوم المدرسة الجديدة بتأهيل الطلاب والطالبات في مجالات الطاقة والصيانة الميكانيكية وتكنولوجيا المعلومات والشبكات والتركيبات الكهربائية والتكييف والتبريد.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني محمد مجاهد، اهتمام الوزارة بمنتج وجودة التعليم الفني، وعلى حصول الخريج على شهادة تسمح له بالعمل داخل مصر وخارجها.
ووجه بإضافة فكر ريادة الأعمال لمناهج التعليم الفني لتأهيل الطلاب وتوسيع مداركهم وطموحاتهم في مجال العمل.
وأضاف أن نظام التعليم الفني الجديد بمدارس التكنولوجيا التطبيقية يهدف إلى إشراك الهيئات الصناعية لضمان تلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، وكذلك الحفاظ على معادلة متوازنة بين التعلم القائم على العمل والتعلم الصفي لتخريج طلاب تنافسيين ذوي شخصيات متوازنة ومهارات وقدرات عالية.
وتابع: أطلقنا حتى الآن 20 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية وبتوقيع تعاون اليوم نكون قد وصلنا إلى 21 مدرسة وهدفنا الوصول إلى 100 مدرسة بحلول 2030.
وتتولى مؤسسة السويدي تأهيل احدى المدارس القائمة في بورسعيد وتجديد المباني وتأثيث المدرسة وتجهيزها بأحدث المعدات وفقاً لمعايير نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية وذلك على مدار 4 سنوات في الفترة من 2021 وحتى 2024، بحيث يكون للمدرسة قدرة استيعابية على استضافة أكاديمية التدريب التقني وفقاً لما تحدده وزارة التربية والتعليم.
ومن المنتظر أن تضم المدرسة 3 مبانٍ سيتم تجديدها، وكافيتريا جديدة، وملاعب رياضية (1أو 2)، ومنطقة مفتوحة للتدريب العملي، ومساحات خضراء، وساحة انتظار للسيارات.
ووفقاً للبيان، سيتم تصميم مناهج مدرسة التكنولوجيا التطبيقية وفقاً للمعايير المعتمدة من الجهات المعنية بالإضافة لوضع الهيكل التنظيمي والإداري لها، وتتولى المؤسسة تشغيل وإدارة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بعد تنفيذ كافة البنود السابقة.