ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عبر تقنية الفيديو كونفرانس اجتماع الجمعية العامة لشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول.
وخلال الاجتماع اوضح الملا أن منطقة البحر الأحمر ستشهد خلال الفترة القادمة حقبة جديدة من أنشطة البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز في ضوء الاتفاقيات التي تم توقيعها مؤخراً مع كبري شركات البترول العالمية شيفرون وشل ومبادلة بالشراكة مع شركة ثروة المصرية للبترول عقب طرح أول مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز لأول مرة بالمنطقة عقب ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية والانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع البحث السيزمى لتجميع البيانات بمنطقة البحر الأحمر، لافتاً إلى أنه من المخطط البدء في المرحلة الثانية من المشروع المشترك لتجميع البيانات بمنطقة البحر الأحمر تمهيداً لطرح مزايدات عالمية أخرى خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه جارى دراسة وتقييم البيانات الخاصة بمنطقة جنوب مصر الواعدة لطرحها مستقبلاً في مزايدات عالمية جديدة.
وطالب وزير البترول بالإسراع بمشروعات الخطة القومية لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل بمحافظات الصعيد لتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعى ودعم الخطط القومية لتنمية صعيد مصر، تيسيراً على المواطنين وتلبية لاحتياجات عملاء النشاط الصناعى والتجارى، إلى جانب المتابعة المستمرة والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لتنفيذ خطط الدولة في التوسع في استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات وإنشاء محطات تموين جديدة في مختلف محافظات الوجه القبلى، لافتاً إلى أنه تم بدء التشغيل التجريبى لمجمع انتاج البنزين عالي الاوكتان وجارى تنفيذ مشروع إنتاج السولار بأسيوط مما يساهم إيجابياً في استدامة توفير احتياجات محافظات الصعيد من المنتجات البترولية.
وخلال الجمعيات أوضح الجيولوجى علاء البطل رئيس الشركة أنه من المخطط حفر 11 بئراً استكشافية خلال العام 2021/2022 باستثمارات تزيد عن 37 مليون دولار، وأن هذا العدد قابل للزيادة بناءً على نتائج حفر تلك الآبار، وأنه من المخطط أن يبلغ متوسط الإنتاج الكلى لشركات جنوب خلال العام حوالى 6ر27 ألف برميل زيت يومياً، كما استعرض أهم ملامح الخطة الاستثمارية في مختلف الأنشطة البترولية التي تشرف عليها الشركة بجنوب مصر.
