توقعت المجموعة المالية هيرميس القابضة، أن يواصل الاقتصاد المصري أداؤه القوي خلال عام 2021، رغم استمرار تفشي فيروس كورونا عالميا.
وأشار أحمد شمس، رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، إلى نجاح الاقتصاد المصري في تحقيق نموا إيجابيا في العام الماضي، في الوقت الذي توقفت فيه غالبية الأنشطة الاقتصادية في العالم، واصفاً ذلك بالإنجاز الكبير للاقتصاد المصري.
وقال أحمد شمس، إن الاقتصاد المصري يدخل عام 2021 وهو لا يزال يقف على أرض صلبة اقتصاديا وماليا، بفضل عملية الإصلاح الاقتصادي، ما سيساعده على الاستمرار في مواجهة تداعيات كورونا، متوقعاً أنه سيتمكن من تمويل مختلف القطاعات دون أعباء إضافية كبيرة.
وأضاف شمس، أن عام 2020 كان سيمثل عام الإنطلاق للاقتصاد المصري، لكن جائحة كورونا عطلت تلك الإنطلاقة، لكنها لم تستنزفها بدعم الإصلاحات الاقتصادية للدولة.
وصرح شمس: “لو أن الاقتصاد المصري واجه أزمة كورونا دون أن تكون هناك عملية إصلاح بعجز موازنة عند 16 بالمائة، وتحويلات المصريين بالخارج لا تتجاوز 10 مليارات دولار سنويا، واستمرار السوق الموازية للعملة، لتفاقمت الأوضاع بشكل غاية في السوء، وما نجحت الدولة في توفير برامج الضمان الاجتماعي مثل تكافل وكرامة أو الدعم النقدي المباشر للعمالة غير المنتظمة، أو حتى تعديل نظام المعاشات والحد الأدنى للأجور الذي ساهم في دعم الفئات الأكثر إحتياجا”.