أعربت ممثلة البنك الدولي بقمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية «الكوميسا»، عن ترحيبها برئاسة مصر لقمة «الكوميسا» الحادية والعشرين.
وأضافت ممثلة البنك الدولي، خلال كلمتها بقمة الكوميسا ، أن هناك إستراتيجية دولية للتركيز على الربط الإقليمي؛ لوصول الطاقة والأنشطة الإقتصادية والرقمية وربط القارة بشبكة طرق، مؤكدة أن البنك الدولي قدم حوالي 20 مليار دولار لتوفير حماية للفئات الاضعف أثناء جائحة كورونا.
وتابعت بالقول بأن البنك الدولي ملتزم بالعمل لصالح بناء النمو والرفاهة في المنطقة: «نؤكد إلتزامنا الكامل للعمل مع جميع أصحاب المصلحة والحكومات والمؤسسات في المنطقة، ونقوم بالتنسيق مع شركائنا في التنمية لتحقيق النتائج المرجوة من أجل مصلحة شعوب الكوميسا».
ولفتت ممثلة البنك الدولي إلى أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبيرعلى القارة السمراء؛ مما قد يدفع بنحو 40 مليون أفريقيصا إلى حافة الفقر، إذ قادت الجائحة القارة إلى ركود كبير في العديد من القطاعات، كما فاقمت متوسط الديون العامة بها ملقية بظلالها على الشباب والمرأة وغيرهم، حيث قدم البنك الدولي حوالي 20 مليار لإفريقيا لحماية الفقراء والتعافي من الأزمة.
وتابعت بالقول بأن أحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا ان العالم بات بحاجة إلى تضافر الجهود والتنسيق في الاستجابة، وحل المشكلات العابرة للحدود.
وأثنت ممثلة البنك الدولي على شعار بناء الصمود نحو التكامل الإقتضادي الرقمي ، مؤكدة ضرورة التحول الرقمي الشامل في المنطقة، من أجل بلوغ التنمية الخضراء وتطوير رؤس أموال القارة.
وتابعت بالحديث عن دعم البنك الدولي لبلوغ الربط الرقمي بين دول المنطقة بحلول 2030، مما سيسهم في إنشاء سوق موحدة، ويدفع معدلات النمو إلى الأمام ويخلق فرص عمل جديدة.
واسترسلت بأن البنك الدولي لديه استراتيجية طموحة للمساعدة في تحقيق التكافل والتكامل في القارة السمراء، لافتة أن مفوضية الكوميسا هي الاساس لتحقيق هذه الاستراتيجية.