قال الدكتور محمد شادى، الباحث الاقتصادى بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدول التى تعرضت لثورات ما تسمى بـ”الربيع العربي”، واجهت صدمات اقتصادية كبيرة، من حيث معدلات البطالة وانخفاض النمو.
وأضاف شادى، فى لقائه ببرنامج “كلام فى السياسة” مع الإعلامى أحمد الطاهرى، عبر قناة إكسترا نيوز، أن معدلات البطالة فى تونس كانت متوقفة عند 10% قبل اندلاع الأحداث فى 2011، وبعد الأحداث ارتفعت إلى 17 % ثم 18.5%، ورغم مرور 11 سنة على الأحداث لا تزال معدلات البطالة فى الدولة التونسية متوقفة عند 17%.
وأوضح أن مصر الدولة الوحيدة التى واجهت التحديات فى السنوات الماضية، وتحملت الإصلاح الاقتصادى، وهذا ما جعلها تسيطر على البطالة بشكل كبير فى الفترة الماضية، مردفا: “الاقتصاد الليبى قائم على تصدير النفط، وكانت ليبيا تصدر 2 مليون برميل نفط، ووصلت بسبب الأحداث فى السنوات الماضية إلى انخفاض تصدير النفط إلى 200 ألف برميل فقط، ووصلت إلى 600 ألف برميل بعد ذلك”.