بحث كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، خلال لقائه، مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، مجالات التعاون المشترك في قطاع البترول والغاز.
وتطرق اللقاء إلى موقف التعاون القائم مع الشركات الفرنسية مثل توتال إنرجيز وإكسنس، بالإضافة إلى التعاون والتفاهم بين الجانبين حول أهمية دعم جهود استغلال الثروات الطبيعية بمنطقة شرق المتوسط بما يضمن حقوق الجميع في التنمية والاستفادة من ثرواتهم.
وذكرت وزارة البترول، في بيان صحفي، أن اللقاء تناول التطورات التي تجريها مصر للاستفادة من الثروات التعدينية والفرص الناتجة عن هذا التطوير في هذا القطاع الواعد، فضلاً عن توجه مصر لزيادة استغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والمشروعات الخضراء.
وأكد بدوي أن التعاون بين الجانبين المصري والفرنسي متأصل ومدعوم بالعلاقات التاريخية التي تعمل القيادة السياسية في البلدين على تطويرها بشكل مستمر، وأن هذا التعاون يُستثمر في تنمية مشاركة الجانب الفرنسي في مشروعات الإنتاج البترولي، وخاصة في مجال الاستكشاف، حيث تعمل مصر خلال الفترة الحالية على طرح فرص متميزة في ظل الجهود الدؤوبة التي تبذلها لزيادة الإنتاج من الثروة البترولية.
ومن جانبه، ثمّن إيريك هذا التعاون، لافتاً إلى حرصه الكامل على توفير كل الدعم لما يسهم في زيادته.
وأوضح أنه منذ بداية تواجده في مصر منتصف العام الجاري، يلمس الجهود المبذولة لتطوير البيئة الجاذبة للاستثمار وتنمية المجتمعات.
وأشار إلى أن الشركات الفرنسية مهتمة بزيادة استثماراتها في مصر، مؤكداً دعمه للتعاون القائم بين الوزارة ووكالة التنمية الفرنسية في مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل والمشروعات المتعلقة بزيادة كفاءة الإنتاج وترشيد النفقات وكفاءة الطاقة وإزالة الكربون والتقاطه وتخزينه، وخفض الانبعاثات، واسترجاع غازات الشعلة، ومشروعات التطوير والهيكلة وغيرها.
