أكد علي مصيلحي وزير التموين أنه بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تم تنفيذ استراتيجية شاملة لتوفير السلع الأساسية قبل حدوث الأزمات العالمية، لافتا إلى أنه تم اعتماد 1.8 مليار دولار لرفع مستوى الاحتياطي الاستراتيجي من السلع.
وقال مصيلحي، خلال افتتاح المرحلة الثانية من المدينة الصناعية سايلو فودز بمدينة السادات اليوم الخميس، إن ” مفهوم الأمن الغذائي أصبح يعتبر ركيزة أساسية للأمن القومي والأمن والسلم العالميين، وخاصة بعد ما شهده العالم خلال العامين الماضيين من أزمات ومواقف غير مسبوقة ، من أهمها جائحة كورونا وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية” بحسب وكالة أنبا الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذه التحديات أدت إلى ظاهرة التضخم الذي يعاني منه العالم والذي نتج من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الطاقة، مثل البترول في يونيو 2021 كان 60 دولار أو أقل ثم وصل في هذه الأزمات إلى أعلى ممن 120 دولارا، وكذلك السلع الرئيسية القمح كان أقل من 300 دولار وصل بعد العملية الروسية إلى 520 دولارا ثم قل بعد ذلك وأصبح من 340 إلى 360 دولارا، لافتا إلى أن كل هذه الزيادات جعلت من مفهوم الأمن الغذائي أولوية أولى في أجندة كافة كافة الحكومات .
وأضاف أنه بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل حدوث الأزمات تم وضع استراتيجية لمفهوم توفير السلع الأساسية في مصر، اعتمدت هذه الاستراتيجية على ثلاثة محاور : أولها تدبير التمويل اللازم لذلك، حيث تم التوجيه من الرئيس في أواخر 2017 باعتماد 1.8 مليار دولار لرفع مستوى الاحتياط الاستراتيجي للسلع الأساسية في مصر، وكان لابد من الحفاظ على مستوى آمن من السلع الإستراتيجية في مصر وضبط منظومة التوزيع.
وأكد على أن ذلك لم يكن ليحدث إلى من خلال مشروعات عملاقة ومنها مشروع الصوامع لزيادة السعة التخزينية من 1.4 مليون طن في 2014 ، والآن أصبح 3.4 مليون طن سعة وتم اعتماد المرحلة الثانية من ذلك، وخلال العام القادم سيتم إضافة 600 ألف طن حتى الوصول إلى 4 ملايين طن سعة تخزينة.
وأشار إلى أنه تم إضافة سعات تخزينية إلى مستودعات الزيوت وبفضلها تم امتصاص الكثير من الصدمات نظرا لوجود احتياطي استراتيجي من الزيوت.