بحثت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، مع هايكي هارمجارت، المديرة الإقليمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، استكمال المناقشات بشأن فرص التعاون والمبادرات المشتركة خلال قمة المناخ COP27 المقرر انعقادها في شرم الشيخ نوفمبر المقبل، وسبل تعزيز التعاون الإنمائي والمشروعات الجارية بين الجانبين، بالإضافة لفرص التعاون الإنمائي في ضوء برنامج “نُوَفِّي”، وتعزيز التمويلات الإنمائية الميسرة المحفزة للقطاع الخاص.
جاء ذلك خلال لقائها المديرة الإقليمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بحضور خالد حمزة، مدير مكتب البنك في مصر، والدكتور محمد عبد الجواد، رئيس قطاع التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية بالوزارة،وفقا لبيان.
وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع مسؤولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، دعم مجالات التعاون على مستوى تمويل المشروعات الخضراء في مصر، وفرص العمل المشترك في ضوء برنامج “نُوَفِّي” لتمويل قائمة المشروعات الحكومية الخضراء في مجالات الطاقة والغذاء والمياه، والذي يأتي تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، لافتا إلى أن البرنامج يتسم بنهج تكاملي بين المشروعات ذات الأولوية للدولة ويدعم جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر ويتيح المزيد من الفرص لمشاركة القطاع الخاص في تمويل المشروعات التنموية والمشاركة في جهود تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أنه على مدار الشهر الماضي جرت مباحثات مكثفة مع شركاء التنمية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بشأن برنامج “نُوَفِّي”، الذي شهد اهتمامًا كبيرًا من الأطراف ذات الصلة باعتباره خطوة مهمة لتعزيز الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ.
كما بحثت المشاط سبل التعاون مع البنك وخطط العمل في ضوء استضافة مصر ورئاستها لقمة المناخ COP27، المقرر انعقادها خلال نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، حيث تجري المناقشات بشأن العديد من محاور التعاون من أجل دفع الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة وتعزيز الاستثمارات الخضراء بما يقلل الانبعاثات الضارة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر، ودعم جهود الدولة لتقليل الانبعاثات الضارة، وغيرها من مجالات التعاون.