عقد 8 وزارء بالحكومة المصرية، اجتماعاً موسعاً لاستعراض مشروع مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر “باب مصر”، وذلك بحضور استشارى المشروع، وممثلي الجهات ذات الصلة.
وبحسب بيان اليوم الثلاثاء، شارك في الاجتماع عاصم الجزار وزير الإسكان، ومحمد شاكر وزير الكهرباء، و هالة السعيد، وزيرة التخطيط، وخالد العناني وزير السياحة والآثار، ومحمد معيط وزير المالية، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،
من جهته، أكد عاصم الجزار، أن هذا المشروع الكبير يتناول الرؤية التنموية المستقبلية لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لمصر، والتي بدأت بالفعل من خلال عدد من المشروعات القومية التى تم ويجري تنفيذها على أرض الواقع.
وقال إن الهدف هو نقل الثقل السكاني والاقتصادي والتنموي في اتجاه الشرق، وذلك تماشياً مع استراتيجية تنمية سيناء، وكانت العاصمة الإدارية الجديدة هى بداية تلك التنمية، كما أنه تم البدء في تنفيذ المشروعات المختلفة بتطوير موقع “التجلي الأعظم” فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، حيث تجلى الله عز وجل.
وأثنى الوزراء، وممثلو الجهات المختلفة، على الجهود التى بذلتها وزارة الإسكان في إعداد هذه الرؤية التنموية الطموحة لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية، وما تنفذه الوزارة من مشروعات قومية في إطار تنفيذ مخرجات تلك الرؤية.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه من المستهدف تنمية المنطقة الشمالية الشرقية لمصر من خلال رؤية تنموية طموحة تضع الدولة المصرية فى قلب التحولات الاقتصادية والسياحية والتجارية العالمية والإقليمية، وذلك للبناء على المستجدات التنموية، والقوى الدافعة للاستثمار في اتجاه الشرق، والمتمثلة في العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحور 30 يونيو، والتوجه نحو تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، وتعظيم الاستفادة من المشروعات القومية التى تم وجار تنفيذها.
وأوضح الوزير، أنه يتم العمل على تأهيل وتهيئة بيئة العمل بالمنطقة الشمالية الشرقية لمصر، وجذب الاستثمارات المختلفة، والاستفادة من المقومات التنموية التى تتمتع بها تلك المنطقة، ومنها قناة السويس الجديدة، ومحور 30 يوينو، ومحور الجلالة، وطريق النفق شرم الشيخ الجديد، ومجموعة الأنفاق أسفل قناة السويس، وغيرها.
وأكد أن المشروع يجعل “باب مصر” هو القلب الاقتصادي الاستثماري العالمي الجديد بشرق مصر.
وأضاف وزير الإسكان “نستهدف من مشروع باب مصر تعظيم الاستفادة من المقومات والإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة، وخاصة مع قدرة هذا الموقع الاستراتيجي على تحقيق الاتصال بين شمال وغرب أفريقيا، والتكامل مع مبادرة الحزام والطريق.
وبدوره، استعرض استشاري المشروع، المنهجية المُتبعة في إعداد الدراسة المبدئية لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لمصر، والتي اعتمدت على استشراف مستقبل القطاعات الاقتصادية والتنمية العمرانية وأساليب التنمية الحديثة، وفرص الربط والتكامل مع العالم والمشروعات الإقليمية المحيطة، والتكامل مع مخططات التنمية.
وتتنوع هذه المشروعات ما بين مشروعات سياحية، وصناعية، وزراعية، ومشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات البنية الأساسية، ومشروعات التنمية العمرانية، والمشروعات اللوجستية، ومشروعات الخدمات المتقدمة، والمشروعات التعليمية، والمشروعات التجارية والإدارية والخدمية، وكذا مشروعات استثمارية، وغيرها.