صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري، استقبل بمقر الوزارة، سفراء دول أمريكا اللاتينية بالقاهرة، في مبادرة تستهدف تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية.
وأوضح أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد على أن الظروف والتحديات الدولية الراهنة تتطلب تعزيز التضامن والتعاون بين الأشقاء الذين تجمعهم الروابط التاريخية، والتشابه الحضاري، والتجربة النضالية الطويلة من أجل الاستقلال، والعمل المشترك لتحقيق السلام وتعزيز التعاون ومنع النزاعات على مستوى العالم، وفقا لبيان صحفي.
كما أكد وزير الخارجية على تقدير مصر البالغ لعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمعها بدول أمريكا اللاتينية، والتنسيق القائم والمتميز داخل المحافل الدولية متعددة الأطراف.
وأبرز الوزير شكري أيضًا اهتمام السياسة الخارجية المصرية بتعزيز تعاون مصر مع دول أمريكا اللاتينية في المجالات الاقتصادية والتنموية والتكنولوجية، والحرص على الارتقاء بالتعاون الثنائي، والوقوف على الرؤية اللاتينية لسُبل تجاوز الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن سفراء دول أمريكا اللاتينية أعربوا عن اعتزازهم بهذا اللقاء المثمر مع وزير الخارجية، وسعادتهم على المستوى الشخصي لوجودهم في مصر وتكليفهم بالعمل كسفراء في هذا البلد العريق، وتحدثوا جميعًا عن خططهم لتعزيز وتنويع مجالات التعاون مع مصر خلال المرحلة القادمة.
وقد دار حوار مفتوح ومطول بين وزير الخارجية والسادة السفراء، تم خلاله استعراض مختلف مجالات التعاون وسبل دعمها، بما في ذلك كيفية الارتقاء بحجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين، كما تم مناقشة فرص التعاون المتاحة في مجالات الطاقة والثقافة والسياحة وغيرها.