بحثت نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع خالد العناني وزير السياحة والآثار، التعاون المشترك بين الوزارتين لتوفير الخدمات السياحية للمصريين بالخارج.
وبحسب بيان صادر اليوم الثلاثاء، تناول الاجتماع بحث آليات الاستفادة من البرامج والأنشطة المختلفة التي تقدمها وزارة السياحة والآثار، وإعداد برامج خاصة للمصريين بالخارج، لزيارة الأماكن السياحية والأثرية والمتاحف في مصر.
وتم الاتفاق على إعداد برامج تثقيفية وترفيهية وتعريفية بالمواقع السياحة والأثرية والمتاحف في مختلف المحافظات خاصة للمصريين بالخارج من مختلف الأجيال، واستثمار المصريين بالخارج للترويج للمقاصد السياحية المصرية، فضلاً عن المشاركة في الفعاليات والحملات الترويجية للسياحة المصرية بالخارج، وكذلك الفعاليات السياحية الكبرى.
وقالت وزيرة الهجرة، إنه سيتم الإعلان عن برامج وزارة السياحة والآثار لتحفيز شباب الدارسين بالخارج وشباب الجيل الثاني والثالث والمصريين بالخارج بشكل عام، للاشتراك في هذه البرامج التي سيتم الإعلان عنها، في إطار الاستراتيجية الوطنية لشباب المصريين بالخارج.
وأكدت نبيلة مكرم، أن مثل هذه الزيارات تساعد المصريين بالخارج للتعرف على وطنهم الأم، وإمدادهم بكافة المعلومات الخاصة بما يجري على أرض مصر من تنمية حقيقة ومنها أيضًا ما يجري من تنمية وتطوير في قطاع السياحة والآثار واكتشافات جديدة مبهرة، ليكونوا حائط صد منيع ضد ما يتم الترويج له ضد الدولة المصرية بالخارج.
وأضافت أن الوزارة عملت الوزارة على تنظيم برامج زيارات للمواقع الأثرية والسياحية والمشروعات القومية لشباب المصريين بالخارج وشباب الدارين بالخارج، لتكوين لوبي مصري يدافع عن الدولة المصرية ضد ما يروج ضدها.
ومن جانبه، أعرب خالد العناني وزير السياحة، عن ترحيبه واستعداده التام للتعاون مع وزيرة الهجرة، وإعداد برامج خاصة للمصريين بالخارج، مشيراً إلى أن المصريين بالخارج هم القوى الناعمة التي لا بًدَّ أن “نستفيد منها في الترويج للسياحة المصرية والمقاصد السياحية في مصر”.
وأكد أن زيارات شباب المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث، التي تم التعاون مع وزارة الهجرة في تنظيمها، تجعلهم يشعرون بالفخر بوطنهم وعظمة تاريخه، فضلاً عن التطوير الكبير الذي يتم في قطاع السياحة والآثار والاكتشافات الجديدة التي تضيف إبهاراً وفخر بالحضارة المصرية.
