اقترح مستثمرون سعوديون إنشاء صناديق استثمارية لتطوير وجهات ومشاريع سياحية في مصر تساهم فيها مؤسسات التمويل العامة والخاصة بالبلدين، وتخصيص المطارات المصرية لتحسين تجربة السياح من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي اليوم الخميس، مع القطاع الخاص السعودي باتحاد الغرف السعودية بتنظيم من مجلس الأعمال السعودي المصري، وفقاً لوكالة أنباء السعودية “واس”.
وقال الوزير: “إن فرص التكامل في القطاع السياحي بين المملكة ومصر كبيرة وتتطلب تذليل التحديات اللوجستية”، مشيداً بمنظومة السياحة السعودية والتطور الرقمي الذي يضاهي الدول الأوروبية، داعياً لتكثيف التعاون بين شركات السياحة بالبلدين.
وأضاف: “يجري العمل حالياً على خريطة استثمارية قابلة للتطبيق لجذب الاستثمارات السياحية إلى مصر تتضمن محفزات كسرعة الموافقات وتقليل الرسوم، لافتاً النظر للمقومات السياحية المصرية الكبيرة غير المستغلة، متطلعاً أن تصبح مصر الدولة الأولى في التنوع السياحي”.
ودعا الوزير المصري المستثمرين السعوديين للاستثمار في إدارة المناطق الأثرية بمصر، منوهاً بفرص التكامل في سياحة اليخوت.
ومن جهته أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر العامري، أن النجاح الاقتصادي للمملكة ومصر هو نجاح لكل العرب، مشيراً للمزايا النسبية للاستثمار بالقطاع السياحي في مصر، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة تكاملاً غير مسبوق بمختلف المجالات وبخاصة الضيافة والسياحة، مقترحاً إقامة شراكات سعودية أجنبية للاستثمار بالقطاع السياحي في مصر.
ويأمل الجانبان أن تدفع هذه المباحثات بمزيد من الاستثمارات السعودية إلى مصر، حيث تقدر حالياً بنحو 32 مليار دولار، وتشكل ركيزة مهمة في الاقتصاد المصري.