متحور أوميكرون يمثل 23% من إصابات كورونا في جنوب إفريقيا
أعلنت جنوب إفريقيا، عن ارتفاع معدل الإصابة بالمتحور الفرعي “بي.إيه 2” من سلالة أوميكرون من فيروس كورونا في البلاد خلال يناير الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ميشيل جروم، رئيس دائرة الرقابة على الصحة العامة والاستجابة بالمعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا، قوله إن المتحور الفرعي بي.إيه 2 من سلالة أوميكرون شكل 23 بالمائة من الإصابات في البلاد خلال يناير الماضي، مقابل 4 بالمائة في الشهر السابق عليه.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس الخميس، أنه تم رصد المتحور الفرعي “بي أيه2.” في أنحاء إفريقيا، وأنه يجب على الدول تتبع المزيد من عينات فيروس كورونا بحيث يمكن رصد مدى انتشاره.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن نيكسي جوميدي مويليتسي عالمة الفيروسات بمنظمة الصحة العالمية أمس الخميس في مؤتمر عبر الهاتف قولها إنه حتى الآن تم العثور على السلالة في السنغال وغرب إفريقيا، وكينيا في الشرق ومالاوي وبوتسوانا وجنوب إفريقيا في جنوب القارة.
وقالت: “نحن قلقون بعض الشىء من أن يكون فات علينا رصد بعض من (متحور بي إيه 2) هذا في بعض العينات التي قمنا بفحصها من قبل”.
ويثير المتحور الفرعي “بي إيه 2” قلقًا لدى العلماء، حيث تظهر دراسات أنه يبدو أنه أكثر عدوى من سلالة أوميكرون الأصلية، التي تم رصدها في جنوب إفريقيا وبوتسوانا في نوفمبر.
وكانت ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه رغم ارتفاع إمدادات قارة إفريقيا بلقاحات كورونا، إلا أنه لم يتلق اللقاح سوى 11% من سكانها فقط بشكل كامل، مؤكدة أن القارة السمراء بحاجة لزيادة معدل التطعيم نحو 6 مرات لتحقيق 70% من المحدد منتصف هذا العام.
أوضحت المنظمة في بيان الخميس، أنه تم إطلاق مبادرة جديدة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لحل أزمة اللقاحات بقارة إفريقيا، مشيرة إلى أن إفريقيا تلقت حتى الآن أكثر من 587 مليون جرعة، 58% منها من خلال مرفق كوفاكس.