ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات الجمعة، لتسجل مستويات قياسية بمكاسب أسبوعية كبيرة.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي 259 نقطة، أو نحو 0.6%، ليتنازل عن مستوى 44 ألف نقطة عند مستوى 43988 نقطة، عند مستوى قياسي، ومحققاً مكاسب أسبوعية 4.6%.
وزاد مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.4% ليفقد مستوى 6 الآف نقطة عند مستوى 5995 نقطة، محققاً مستوى قياسي ومكاسب أسبوعية بنحو 4.7%.
وارتفع مؤشر “ناسداك” محققاً أعلى إغلاق بنسبة زيادة 0.1%، إلى مستوى 19286 نقطة، بمكاسب 5.7% على مدار الأسبوع.
وقررت لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أمس، خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، أي نصف حجم الخفض الذي تم في سبتمبر الماضي.
يأتي ذلك في أول اجتماع بعد إعلان فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ويعد ذلك ثاني خفض لأسعار الفائدة خلال عام 2024، بعد خفضها بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر.
وذكر الفيدرالي أن المخاطر التي تهدد أهداف التوظيف والتضخم “متوازنة تقريباً”، وأن التضخم “حقق تقدماً” نحو 2% لكنه لا يزال مرتفعاً إلى حد ما.
وأشار إلى أن ظروف سوق العمل “تحسنت بشكل عام”، موضحاً أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة ثابتة.
ويشير الخبراء إلى أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية أمس الخميس، يعد الخطوة التي ستوفر بعض التخفيف للمستهلكين، على الرغم من أن الفائدة الأولية ستكون صغيرة.