قال بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سوف يعقدان اليوم الاثنين بقصر الاليزيه بباريس قمة ثنائية هامة تتناول سبل تعزيز العلاقات في كافة المجالات، والتعاون بين فرنسا ودول القارة الافريقية، ومكافحة الارهاب والفكر المتطرف وتطورات قضايا منطقة الشرق الأوسط ومن بينها القضية الفلسطينية.
وأضاف راضي في تصريحات للوفد الصحفي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر دعم السودان وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، أن القمة المصرية الفرنسية تأتي في وقت دقيق تمر به المنطقة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى الرئيس السيسي سوف يجرى أيضاً لقاءات مع كبار المسؤولين الفرنسيين ومن بينهم وزير المالية الفرنسي ورؤساء بعض الشركات الفرنسية الكبرى العاملة في المجالات العسكرية الاقتصادية والاستثمارية.
وأوضح راضي، أن الرئيس السيسي سوف يعقد أيضاً مباحثات مع رؤساء ومسئولي الدول المشاركة في قمة تمويل اقتصاديات إفريقيا التي ستعقد في باريس يوم الثلاثاء القادم، ومن بينهم رئيس وزراء البرتغال ورئيس وزراء أسبانيا ورئيس السنغال، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
وقال المتحدث الرسمي، إن قمة دعم المرحلة الانتقالية بالسودان التي ستعقد غداً الاثنين بباريس بمشاركة الرئيس السيسي تنطوي على جانب كبير من الأهمية للعديد من الأسباب تتمثل في القمة تعد نقلة هامة للسودان حيث تتزامن مع عودة السودان إلى الاندماج مع المجتمع الدولي بعد عزلة استمرت لمدة 30 عاماً، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولذلك تعد القمة بمثابة احتفاء من جانب المجتمع الدولي بعودة السودان إلى الساحة الدولية.
وأشار راضي، إلى أن مؤتمر دعم السودان سوف يركز أيضاً على قضية جدولة ديون السودان حيث توجد مبادرات عديدة في ذلك الصدد من بينها مبادرة داخل صندوق النقد الدولي لإسقاط جزء من ديون السودان، منوهاً بأن مصر تشارك في مبادرة الصندوق المتعلقة بإسقاط جزء من ديون السودان.
وأكد المتحدث الرسمي، أن مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر دعم السودان ينطوي على جانب كبير من الأهمية للعديد من العوامل من بينها علاقة مصر التاريخية والمتميزة بالسودان، وخبرة مصر الواسعة بالشأن السوداني، ووقوف مصر إلى جانب السودان سياسياً واقتصادياً وأيضاً التجربة الناجحة التي تمت في مصر وخاصة فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف وهو ما تفعله السودان حالياً.