أشارت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، إلى تكبّد المغرب خسارة بنحو 90 مليار درهم (9.54 مليار دولار) من إيرادات السياحة الخارجية بالعملة الصعبة، خلال العامين الماضيين جراء جائحة كورونا.
وأكّدت أنّ “تأثر القطاع السياحي كان كبيرا جرّاء أزمة كورونا، حيث انخفض عدد السياح الوافدين إلى المغرب بنسبة 79 في المئة في 2020 و71 في المئة خلال العام الماضي مقارنة مع 2019″، موضحة أنّ “حجم الخسارة على مستوى عدد السياح الوافدين بلغ 20 مليون سائح خلال عامين”.
وكانت قررت السلطات المغربية إعادة فتح الأجواء أمام حركة الطيران بعد شهرين من الإغلاق نتيجة المخاوف من انتشار متحوّر أوميكرون. وألقى قرار الإغلاق بظلاله على اقتصاد المغرب، وقطاع السياحة على نحو خاص رغم برنامج الدعم العاجل الذي قدمته الحكومة في يناير الماضي والبالغ نحو مئتي مليون دولار للتخفيف من تداعيات كورونا.
وأقرت الحكومة خمسة إجراءات منها تمديد صرف تعويض بقيمة ألفي درهم (214 دولارا شهريا) خلال الربع الأول 2022 لفائدة مستخدمي القطاع السياحي والنقل السياحي والمطاعم المصنفة. وإلى جانب ذلك مساعدة الفنادق بقيمة 110 ملايين دولار وتأجيل الاشتراكات المستحقة لصندوق الضمان الاجتماعي لنصف عام
