تخطو صناعة السيارات في المغرب بثبات نحو تحقيق أرقام كبيرة من شأنها أن تدعم الاقتصاد المغربي وتعزز احتياطاته من العملة الصعبة، لا سيما في ظل سياق عالمي تأثر بتبعات وباء كورونا والحرب الدائرة في أوكرانيا.
ويتمتع القطاع بمنظومة صناعية متطورة، وقدرة إنتاجية كبيرة، مما جعل المغرب قبلة للشركات العالمية على رأسها “رونو” و”بي إس إي”، الأمر الذي جعل البلاد رائدة في قطاع السيارات.
وأفاد مكتب الصرف المغربي في بياناته الشهرية الأخيرة حول مؤشرات المبادلات الخارجية أن صادرات قطاع السيارات ارتفعت بـ 4,1 في المائة عند فبراير 2021، لتبلغ ما يناهز 15,74 مليار درهم (1,5 مليار دولار).
كما بلغت صادرات قطاع صناعة السيارات بالمغرب نهاية عام 2021، أكثر من 22 مليار درهم، مقابل 16 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2020، وهو ما يؤكد متانة صناعة السيارات بالمملكة وقدرتها على الانتعاش رغم الظروف الاقتصادية العالمية.