ألقى مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، كلمة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول جائحة كورونا، خلال مشاركته اليوم في اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي.
وأشاد مدبولي، بسيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، ورائد ملف الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، ولفريق العمل المعني بمواجهة الجائحة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، ومركز مكافحة الأمراض والأوبئة، على الجهود المبذولة والمقدرة للتعامل البناء مع كافة تأثيرات وتبعات الجائحة، مضيفاً أن مصر تدعم قيام الرئيس رامافوزا بإصدار البيان الخاص بحالة جائحة وباء الكوفيد فى أفريقيا، وفقاً لبيان صحفي.
وأشار رئيس الوزراء، إلى ما توليه مصر من أهمية كبيرة لدعم مساعي قارتنا للنفاذ للقاحات المضادة لفيروس كورونا، وزيادة الحصص المخصصة لها بما يمكنها من التعافي من هذه الأزمة، منوهاً بالأهمية البالغة للحصول على شحنات آمنة وكافية من تلك اللقاحات.
وأكد مدبولي، أهمية تعزيز جهود القارة الأفريقية في مجال الإنتاج المحلي للقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيداً برعاية الرئيس تشيسيكيدي لمبادرة الشراكة من أجل تصنيع اللقاح في القارة.
كما أكد رئيس الوزراء، استعداد مصر تسخير كافة إمكاناتها من بُنَى تحتية وقدرات طبية وخبرات تعاقدية مع الشركاء الدوليين لمساندة هذه المبادرة الطموحة.
وقال مدبولي: “على المستوى الوطني، استطاعت مصر أن تخطو خطوات ثابتة أثمرت عن إبرام اتفاق لتصنيع اللقاحات محلياً، ونسعى في هذا الصدد إلى مشاركة أشقائنا في القارة الأفريقية ثمار هذه الجهود الوطنية”.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية المساندة الدولية لجهود القارة الأفريقية في مجال التعافي من التداعيات الاقتصادية للجائحة على دولنا.
وأشاد مدبولي، بالمبادرات الدولية التي هدفت إلى تخفيف التداعيات الاقتصادية للجائحة، ومنها مبادرات تعليق خدمة الديون وإعادة هيكلتها، ومبادرات صندوق النقد الدولي لتعزيز السيولة العالمية، ومنها الإصدارات الجديدة لحقوق السحب الخاصة، والتي تدعو مصر إلى زيادة نصيب دول القارة منها لخلق آليات تمويلية تمكن الدول متوسطة ومنخفضة الدخل من استعادة معدلات النمو.
وجدد مصطفي مدبولي، التأكيد على أن مصر كعهدها لن تدخر جهداً نحو العمل مع أشقائها فى القارة الأفريقية، بما يسهم في تخطي هذه الجائحة، والعودة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعوبنا في مستقبل أفضل.