قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، إن الهيئة تجري دراسة جدوى لمشروع ازدواج القناة بالكامل تشمل دراسات بيئية ومدنية بالتعاون مع القوات المسلحة، قائلًا إن تلك الدراسة تستغرق 16 شهرًا.
وأضاف ربيع أن مشروع الازدواج الكامل لم يظهر للنور فجأة، مشيرًا إلى أن “مشروعات القناة مكملة لبعضها البعض وموجودة منذ البداية؛ لكنها تخرج في الوقت المناسب لصالح الهيئة”.
وأكد، أن مشروع قناة السويس الجديدة في عام 2015، كان ضرورة ملحة تؤجل لأكثر من عام قبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد حكم البلاد، لافتًا إلى أن الرئيس وجه بإنهائه في عام واحد بدلًا من 3 سنين.
ولفت، إلى أن ازدواج القناة في 2015 ساهم في زيادة متوسط العبور اليومي للسفن من 42 إلى 75، كما أدى إلى زيادة العائد بالدولار من 4.8 مليار دولار إلى 10.250 مليار.
وأوضح، أن الازدواج الجديد للقناة سيكون بمسافة 80 كم؛ 50 في الشمال و30 في الجنوب، مؤكدًا أن “الصرف على المشروع سيكون من ميزانية الهيئة وليس من ميزانية الدولة، كما أن التنفيذ سيتم بقاطرات وكراكات الهيئة”.
ونوه إلى أن دراسة الجدوى تستهدف تحديد المتخصصين لمدى جدوى الازدواج وموعد التنفيذ، معقبًا، أن الدراسة لا تعني بالضرورة تنفيذ المشروع، فهي قد توصي بتأجيل التنفيذ أو التنفيذ الفوري.