قال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، إن أغلب الدول النامية أو الأقل نموا تنظر إلى مؤتمر المناخ COP 27، باعتبارها اختبارا حقيقيا للمصداقية بشأن تنفيذ التزاماتنا نحو العمل المناخي التي يتم ترديدها على مدار السنوات الخمس الماضية.
جاء ذلك خلال فعالية التوقيع على عدد من الاتفاقيات وخطابات النوايا في إطار حشد التمويلات والاستثمارات الموجهة للمشروعات التابعة للمنصة الوطنية المصرية لبرنامج “نُوَفِّي” و”نُوَفِّي +”، والمنح المُقدمة لمشروعات البرنامج وخارطة الطريق لتنفيذها، بحسب بيان مجلس الوزراء.
وأضاف: انا سعيد للغاية بان نكون معا وسط هذا الحشد المهم ومع زملائي لتوقيع هذه الحزمة من المشروعات ضمن برنامج نوفي التي تضم مشروعات تتعلق بالأمن المائي والغذائي واستدامة النقل والمشروعات الخضراء.
ولفت إلى أن كل هذا يساهم في تنفيذ استراتيجيتنا الوطنية للتغيرات المناخية، كما أن هذه المشروعات تساهم في تحقيق حياة أفضل للمصريين.
واختتم مصطفى مدبولي كلمته بالإشارة إلى أن ما نشهده اليوم هو رسالة، ليست فقط لمصر او لأفريقيا، بل للعالم اجمع، مفادها أنه عندما نعمل معا يمكننا أن نحدث تغييرا حقيقيا وان نثبت أنه بإمكاننا المحافظة على كوكب آمن وملائم ومستدام للبشر جميعا.