أكدت إيرينا فارانوفيتش رئيسة هيئة السياحة في بيلاروسيا ورئيسة الوفد البيلاروسي الذي يزور مصر حالياً، أن مصر مازالت المقصد السياحي الأول للسائحين البيلاروس
وأضافت إيرينا فارانوفيتش، أن عدد السائحين البيلاروس الذين قضوا إجازاتهم العام الماضي في مصر بلغ نحو 142 ألف سائح، مشيدة بالإجراءات الاحترازية التي تتبناها السلطات المصرية في المنتجعات السياحية وفي المطارات من أجل تجنب انتشار الوباء؛ وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن بلدها تسعى للاستفادة من الخبرة المصرية في هذا الأمر.
وأوضحت أن الهدف من زيارة الوفد البيلاروسي هو بحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة وتوسيع آفاق التعاون لتشمل مجالات أخرى للسياحة وعدم اقتصارها على سياحة الشواطئ بالنسبة للسائحين البيلاروس.
وقالت إن مصر تمتلك تراثاً حضارياً كبيراً من الآثار والأماكن التاريخية في مدن مثل الأقصر وأسوان والإسكندرية والقاهرة بخلاف مناطق أخرى مثل واحة سيوة التي يمكن أن تكون مقصداً للجذب السياحي.
وشددت على ضرورة توفير معلومات كافية عن مقومات السياحة في كل من مصر وبيلاروسيا وإمكانية توفير تأشيرات للسائحين البيلاروس فور وصولهم للمطارات والموانئ المصرية.. مطالبة بفتح خط طيران مباشر بين القاهرة وميسنك الذي يسهم في زيادة أعداد السائحين البيلاروس إلى مصر وتبادل زيارات رجال الأعمال.
وذكرت ” فارانوفيتش” أنه يتم تسيير رحلات شارتر يومياً بين المدن البيلاروسية ومدينتي شرم الشيخ والغردقة لنقل السائحين لقضاء إجازاتهم في مصر؛ ومن المتوقع زيادة أعدادهم في الصيف.
وأكدت أن بلادها تسعى إلى جذب السائحين المصريين إليها في ضوء ما تتمتع به من مناظر طبيعية ساحرة وكذلك أماكن أثرية إسلامية ومسيحية، مؤكدة أن بيلاروسيا تمتلك مقومات كبيرة في سياحة المنتجعات العلاجية والمناطق الريفية؛ وهناك إمكانية في القريب العاجل للاستفادة من اتفاقية التأشيرات بين بيلاروسيا وروسيا والتي تسمح بدخول كلا البلدين بتأشيرة أي منهما وذلك عقب التصديق عليها.
ونوهت إلى أن الوفد البيلاروسي أجرى خلال زيارته لمصر مباحثات مع بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، ومع غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار، وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، فضلاً عن مشاركته في فعاليات منتدى الأعمال السياحي المصري – البيلاروسي.
كما زار الوفد البيلاروسي مدينة شرم الشيخ وأجروا جولة تفقدية في الفنادق والمستشفيات للتعرف على الإجراءات الوقائية المتبعة للحماية من كوفيد -19.