أكدت رئيسة حكومة تونس نجلاء بودن، على أهمية الخروج من الأزمة الاقتصادية وخلق توزانات مالية بالبلاد.
وأجرت بودن سلسلة اجتماعات مع الوزراء الجدد في الحكومة التونسية حيث اطلعت خلالها على الوضع المالي والوبائي والتدابير الاحترازية التي تتخذها تونس لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقدم وزير الصحة التونسي علي المرابط، لرئيس الحكومة التونسية، تقريرا مفصلا حول الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 وعمليات اللقاح.
ونوهت بودن إلى إحراز تقدم في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا حيث تجاوز عدد التونسيين الذين استكملوا اللقاح نحو 4 ملايين مواطن، داعية إلى مواصلة العمل بنفس النسق وحث المواطنين بأهمية تلقى اللقاحات.
كما اجتمعت رئيسة الحكومة بكل من وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية ووزير التربية فتحي السلاوتي للحديث عن الإصلاحات اللازمة في قطاع التربية والتعليم في تونس.
كما التقت نجلاء بودن رمضان، محافظ البنك المركزي مروان العباسي، بحضور وزيرة المالية سهام البوغديري، حيث تطرق اللقاء إلى أهم المستجدات الاقتصادية والمالية
شددت بودن على أهمية توحيد الجهود للخروج من الأزمة الاقتصادية في تونس، مؤكدة أن أولوية حكومتها تتمثل في خلق توازنات للمالية العمومية والمضي في الإصلاحات الاقتصادية الضرورية والتي تهدف لتحسين مستوى عيش التونسيين وتحسين القدرة الشرائية.
كما التقت رئيسة الحكومة التونسية كلا من وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي بن حمزة، ووزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري،حيث بحثت معهما الاستعدادات للموسم الزراعي والتحكم في أسعار المحاصيل.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد كلف نجلاء بودن رمضان، برئاسة الحكومة التونسية نهاية الشهر الماضي، عقب شهر من إجراءات دستورية استثنائية، قضت بتعليق عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة حكومة هشام المشيشي.
وأدى الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية اليمين الدستورية، أمام سعيد، بقصر قرطاج، في تشكيلة حافظت على بقاء وزير الخارجية عثمان الجرندي، ووزير الداخلية وتوفيق شرف الدين، في منصبيهما.