تخطط شركة جوجل التابعة لشركة ألفابت، والتي تواجه بالفعل هجوماً تنظيمياً غير مسبوق، لتنظيم سياسات الذكاء الاصطناعي وزيادة التثقيف لهذه الصناعة، مخصصة 120 مليون دولار لتدريب الحقوقيين والعمال.
وقال كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في شركة ألفابت، لرويترز، إن إحدى الأولويات الرئيسية تأتي في بناء برامج تعليمية لتدريب القوى العاملة على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف ووكر أن جعل المزيد من الأشخاص والمنظمات، بما في ذلك الحكومات، على دراية بالذكاء الاصطناعي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يؤدي إلى وضع سياسة أفضل للذكاء الاصطناعي ويفتح فرصاً جديدة.
من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي في سبتمبر عن صندوق استثماري بقيمة 120 مليون دولار لبناء برامج تعليم الذكاء الاصطناعي، ويسافر النواب، بمن في ذلك ووكر وروث بورات الرئيسة والمسؤولة الرئيسية عن الاستثمار، بشكل متزايد حول العالم لمناقشة توصيات السياسة مع الحكومات.
وتسعى جوجل للتفوق على منافسيها من شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك أوبن إيه آي OpenAI المدعومة من مايكروسوفت، وميتا في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنها تدرك التدقيق التنظيمي الشديد الذي تواجهه في أعمالها الحالية في مجال الإعلان والبحث.
وتتضمن الجهود توسيع نطاق برنامج غرو ويذ جوجل (Grow With Google)، وهو برنامج مشترك عبر الإنترنت وبرنامج شخصي يوفر أدوات تدريبية للشركات ويعلم العاملين مهارات مثل تحليل البيانات، أو دعم تكنولوجيا المعلومات التي تهدف إلى توسيع آفاقهم المهنية في المجالات التقنية.
وفي ديسمبرقالت الشركة إن مليون شخص حصلوا على شهادة للبرنامج، وقالت ليزا جيفيلبر، رئيسة البرنامج، إن الشركة ستضيف دورات متخصصة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، مثل دورة موجهة للمعلمين.
إلى ذلك، قال ووكر إن الدورات التدريبية وحدها لا تكفي لإعداد العمال: “ما يهم حقاً هو ما إذا كان لديك نوع من الهدف الذي يعمل الناس من أجله، مثل الحصول على شهادة يمكن للناس استخدامها للتقدم لوظيفة”.