حثت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا الزعماء السياسيين الليبيين على التفاوض بشكل بناء لإنهاء المأزق في البلاد والاتفاق على مسار للانتخابات، وذلك في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، وفقاً لوكالة “رويترز”.
ورحب رئيس الوزراء الليبي المعين من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، بالدعوة الأميركية الأوروبية المشتركة، وقال في تغريدة على “تويتر”، أرحب بالبيان الصادر عن فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، لا سيما الدعوة إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم وإجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد. بصفتي رئيس تلك الحكومة المنتخبة والمدعومة من قبل مجلسي النواب والدولة”.
وأضاف، “أتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع تلك الدول وجميع أصدقائنا العرب والأفارقة لإعادة بناء ليبيا وقيادتها إلى الانتخابات الوطنية في أقرب الآجال”.
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس، إن رئيسي المجلسين التشريعيين في ليبيا سيلتقيان في جنيف الأسبوع المقبل لإجراء ما قد يكون محادثات اللحظة الأخيرة لبحث الإطار الدستوري للانتخابات، لكن المحللين لا يرون أي احتمال يذكر لتحقيق انفراج.
وكان إجراء انتخابات وطنية يعد منذ فترة طويلة عنصراً رئيساً في أي حل طويل الأمد لحالة الفوضى السائدة في ليبيا منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي بمساندة حلف شمال الأطلسي في 2011.
وانهارت مساعي إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، التي كانت مقررة في ديسمبر (كانون الأول) 2021 في إطار عملية سلام بعد هدنة في الحرب الأهلية تم التوصل إليها في 2020، في اللحظة الأخيرة بسبب خلاف على الإطار الدستوري للانتخابات.