أحد أهم المؤسسات الاقتصادية في مصر.. الذراع الرئيسي للدولة في تنفيذ كافة برامج الإسكان الاجتماعي.. صاحب الادوار الحيوية في مكافحة مشاكل الإسكان التي ظهرت في مصر خلال العقود الماضية، وتنمية صناعة العقارات في مصر انه بنك التعمير والإسكان.
منذ تأسيس بنك التعمير والإسكان عام 1979، وعلى مدار أكثر من 40 عاماً يواصل البنك دوره الداعم للاقتصاد المصري، وضخ التمويلات للمشروعات القومية المختلفة، وتوفير باقات التمويل المناسبة لتمويل النشاط الاستهلاكي
ولعب البنك أيضاً دوراً محورياً في المشاركة في تأسيس العديد من الشركات والمشروعات الناجحة في مصر منها الشركة القابضة للإستثمار والتعمير، وشركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري، وشركة إتش دي للتأجير التمويلي.
شهد البنك تطوراً كبيراً على صعيد رأس المال المدفوع للبنك البالغ حالياً 1.26 مليار جنيه، بينما يصل رأس المال المرخص به إلى 3 مليارات جنيه.
واستطاع البنك تحت قيادة حسن غانم رئيس مجلس الإدارة الحالي في تعزيز تواجده بالسوق المصري بشكل كبير في كافة مجالات العمل المصرفي، حيث اعتمدت استراتيجية البنك التوسع الجغرافي لتغطية مختلف محافظات الجمهورية، وبالإضافة إلى رفع كفاءة وتطوير الفروع والمقار القائمة، وبما يتواكب مع التطورات الهائلة التي يشهدها القطاع المصرفي المصري مؤخرا.
يبلغ عدد فروع البنك ما يزيد عن 100 فرع في جميع انحاء الجمهورية، ولدي البنك خطة طموحة لزيادة الفروع خلال عام 2021، كما يجهز البنك الآن ليتوسع في إنشاء فروع إلكترونية جديدة حتى يتمكن العملاء من إنهاء كافة معاملاتهم البنكية طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة بدون الحاجة إلى الذهاب الي الفرع.
وسجل عدد ماكينات الصراف الآلي للبنك حتى الآن أكثر من 300ماكينة ومن المستهدف أن تصل عدد الماكينات الي ما يقرب من 400 ماكينة خلال 2021، كما أنه في إطار دور البنك المجتمعي وتسهيله على ذوي الاحتياجات الخاصة سيتم تركيب وتفعيل 25 ماكينة vocalized ATM لتقديم الخدمة الصوتية للعملاء.
ولعب بنك التعمير دور كبير خلال ازمة كورونا، حيث ساهم في عدة مبادرة من بينها مبادرة اتحاد بنوك مصر بمساهمات تقدر بمبلغ 20 مليون جنيه لمساندة القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كورونا تدعيما للدور المجتمعي للبنك في مجال المسئولية المجتمعية، هذا بالإضافة إلى دعم وزارة الصحة بمبلغ 5 مليون جنية لتجهيز مستشفى لعزل مصابي كورونا والمساهمة مع بنك الطعام المصري لتقديم الدعم إلى 1500 اسرة من الاسر الاكثر استحقاقا خلال ازمة فيروس كورونا بمبلغ 250 ألف جنيه.
وتبلغ ميزانية المسئولية المجتمعية ما يوازي 2% تقريبا من صافي الأرباح وذلك لأيمان لبنك الشديد بأن نجاحه مرتبط ارتباطا قويا بواجبه نحو المجتمع ومسئوليته تجاهه.
وحقق بنك التعمير والإسكان تحت قيادة “غانم”توسعاً ملحوظاً في التحول التكنولوجي بما يتماشى مع سياسة البنك المركزي خاصة على مستوى الإنترنت البنكي والموبايل البنكي والمحفظة الإلكترونية وتفعيل آلية كود المدفوعات السريع، QR Code بالإضافة الي انتشار شبكات ماكينات الصراف الآلي وغيرها من الخدمات المختلفة، التي يحرص البنك على تقديمها للعملاء